«سامسونغ» تتوقع عقدًا بقيمة 16.5 مليار دولار لصناعة رقائق لشركة دولية.

«سامسونغ» تتوقع عقدًا بقيمة 16.5 مليار دولار لصناعة رقائق لشركة دولية.

أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات يوم الاثنين أنها وقّعت صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار لتوريد رقائق إلكترونية لشركة عالمية كبرى لم تُكشف هويتها، ما أدى إلى ارتفاع سهمها بنسبة 3.5%.
تأتي الصفقة في وقت تواجه فيه سامسونغ صعوبات في المنافسة على تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي، ما أثر سلباً على أرباحها وسعر سهمها في السوق.

وتأتي هذه الصفقة في وقت تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى عقد شراكات مع الولايات المتحدة في مجالي الرقائق وبناء السفن، ضمن جهودها الأخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري يخفف أو يُلغي رسوماً جمركية أميركية محتملة بنسبة 25%.ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الطلب الجديد سيؤثر على خطط سامسونغ لإطلاق الإنتاج في مصنعها الجديد بولاية تكساس، والذي تأخر بسبب صعوبة جذب عملاء كبار.وقال «لي مين-هي»، المحلل في شركة بي إن كيه للاستثمار والأوراق المالية، إن سامسونغ لا تزال تكافح لتحسين معدلات الإنتاج باستخدام أحدث تقنياتها بحجم 2 نانومتر، ومن غير المرجح أن تتضمن الصفقة هذه التكنولوجيا المتقدمة.وأضاف محللون أن سامسونغ تخسر حصتها السوقية لصالح تي إس إم سي في قطاع التصنيع التعاقدي، وهو ما يبرز التحديات التقنية التي تواجهها في إتقان تصنيع الرقائق المتقدمة لجذب شركات مثل أبل وإنفيديا بعيداً عن منافستها التايوانية.(رويترز)