أميركا تفرض عقوبات على كارتل فنزويلي يُزعم أنه مرتبط بمادورو

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على جماعة فنزويلية تزعم أن الرئيس نيكولاس مادورو يقودها، متهمةً إياها بدعم عصابات مخدرات بارزة.
كما زعم أن الكارتل «يُقدّم دعماً مادياً» لعصابتي ترين دي أراغوا وسينالوا الإجراميتين اللتين صنفتهما إدارة الرئيس دونالد ترامب كمجموعتين إرهابيتين.
قال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان يوم الجمعة «إن إجراء اليوم يكشف بشكل أكبر عن تسهيل نظام مادورو غير الشرعي للإرهاب المرتبط بالمخدرات من خلال جماعات إرهابية مثل كارتل دي لوس سولس».وجهت إدارة ترامب في ولايتها الأولى اتهامات لمادورو وعدد من كبار مساعديه بـ«الإرهاب المرتبط بالمخدرات» وعرضت مكافأة للقبض عليهم، وهي مزاعم انتقدها الزعيم الفنزويلي اليساري بشدة.ووفقاً لحكومة ترامب، فإن كارتل دي لوس سولس يهدف إلى «استخدام تدفق المخدرات غير المشروعة كسلاح ضد الولايات المتحدة».استهدف ترامب عدة جماعات جنوب الحدود الأميركية، يقول إنها تُهرب كميات هائلة من المخدرات غير المشروعة الخطيرة إلى الولايات المتحدة، ومتورطة في الابتزاز وتهريب المهاجرين وجرائم عنف أخرى.تتدهور العلاقات بين واشنطن وكاراكاس منذ سنوات.في عام 2019، طعنت أميركا في إعادة انتخاب مادورو، التي اعتبرها المجتمع الدولي على نطاق واسع مزورة. أعلن ترامب هذا العام حظراً جزئياً على المسافرين من فنزويلا، من بين اثنتي عشرة دولة. ويوم الخميس، أعلن مادورو أن الولايات المتحدة ستسمح لشركة شيفرون النفطية العملاقة باستئناف عملياتها في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية بعد فرض عقوبات عليها سابقاً، ولم تؤكد واشنطن هذا التطور.