“كيا” تسعى لزيادة حصتها السوقية في الولايات المتحدة إلى أكثر من 6% خلال النصف الثاني من العام.

“كيا” تسعى لزيادة حصتها السوقية في الولايات المتحدة إلى أكثر من 6% خلال النصف الثاني من العام.

تهدف شركة كيا كورب الكورية الجنوبية إلى زيادة مبيعاتها وحصتها السوقية في الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام الجاري، مدفوعةً بمبيعات السيارات الهجينة والبنزين الجديدة، وفي ظل توقعات برفع بعض المنافسين أسعارهم لمواجهة الرسوم الجمركية.
كما عزت كيا هذا الارتفاع إلى المبيعات القوية لسياراتها الرياضية الهجينة الجديدة من طراز كارنيفال.
قالت الشركة إنها تهدف إلى زيادة مبيعاتها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 7% و8% في النصف الثاني من العام الجاري، حتى مع توقع انخفاض إجمالي مبيعات السيارات في السوق الأميركية بنسبة 10%، ما سيؤدي إلى زيادة حصتها السوقية إلى أكثر من 6% من 5.1% في النصف الأول.وتتوقع الشركة أن تدفع مبيعات سيارات كارنيفال وكي 4 الصغيرة المكاسب، بينما ترفع بعض شركات صناعة السيارات اليابانية أسعارها.في حين تستورد كيا وهيونداي نحو ثلثي مبيعاتهما في السوق الأميركية، ما يجعلهما أكثر عرضة للرسوم الجمركية الأميركية من منافسيها الرئيسيين، قالت كيا يوم الجمعة إنها لم تضع بعد خططاً مفصلة لرفع الأسعار، بل تركز بدلاً من ذلك على تنمية أعمالها في الولايات المتحدة.وقال كيم سونغ جون، الرئيس المالي لشركة كيا، خلال مؤتمر عبر الهاتف: «نعتقد أننا سنكون قادرين على استغلال البيئة الصعبة كفرصة جيدة لرفع (حصتنا السوقية ومبيعاتنا)، وهذه هي نقطة قوة كيا». قالت إستر ييم، المحللة في سامسونج للأوراق المالية، إن استراتيجية كيا لتعزيز مبيعات السيارات الهجينة المستوردة من كوريا الجنوبية قد تؤثر على أرباحها، ولكن جهود كيا للحد من تأثير الرسوم الجمركية قد تُعوّض ذلك جزئياً. وللتخفيف من آثار الرسوم الجمركية، ستُحوّل مصانع كيا في كوريا الجنوبية بعض شحناتها من الولايات المتحدة إلى أسواق أخرى، مثل كندا، وفقاً لشركة صناعة السيارات. كما ذكرت كيا أن مصنعها في الولايات المتحدة في جورجيا يهدف إلى تحويل بعض إنتاج السيارات الكهربائية إلى سيارات أخرى مثل سبورتاج وسورينتو وتيلورايد، حيث من المقرر أن تُنهي الولايات المتحدة دعمها للسيارات الكهربائية في نهاية سبتمبر أيلول.(رويترز)