أسواق الأسهم الأسترالية تسجل انخفاضًا ملحوظًا للأسبوع بسبب ضغوط من البنوك وقطاع التعدين

تراجعت الأسهم الأسترالية إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوع يوم الجمعة، تحت ضغط من أسهم البنوك وشركات التعدين، في وقت قام فيه المستثمرون بجني الأرباح قبل أسبوع حاسم يشمل مهلة فرض رسوم جمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب اجتماعات مهمة للبنوك المركزية.
سادت حالة من الحذر بين المستثمرين في أنحاء آسيا، مع اقتراب موعد المهلة التي حدّدها ترامب في 1 أغسطس آب لإبرام اتفاقات تجارية، وسيركز السوق على كيفية تفاوض الدول، ومنها أستراليا، مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقات ملائمة.

وقالت هيبي تشين، المحللة في «فانتدج ماركتس»: «مزيج من إرهاق الصعود في الأسواق الآسيوية بعد مكاسب أسبوعية، وتجدد الشكوك بشأن وتيرة خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، أثرا سلباً على المعنويات ودفعا المستثمرين المحليين إلى جني الأرباح».وأضافت: «مخاطر الرسوم الجمركية والرياح المعاكسة على مستوى الاقتصاد الكلي تلوح مجدداً مع اقتراب موعد المهلة، ما يعزز التوجه الدفاعي لدى المستثمرين».وتراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.5% خلال الجلسة، و3.9% خلال الأسبوع، في أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل مارس آذار. وهبط المؤشر الفرعي 3.5% حتى الآن هذا الشهر، بقيادة سهم «كومنولث بنك أوف أستراليا» الذي خسر نحو 10% منذ أن بلغ ذروته عند تقييم قدره 320 مليار دولار أسترالي الشهر الماضي.كما هبط مؤشر شركات التعدين بنسبة 1.8% خلال اليوم، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بلغت 2.5% مدفوعاً بعمليات انتقال من البنوك إلى هذا القطاع.وفي المقابل، ارتفعت أسهم الطاقة بنسبة 1.8% يوم الجمعة، و3.9% خلال الأسبوع، محققة أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف يونيو حزيران، وقفز سهم «وودسايد إنرجي» بنسبة 3.7% ليصل إلى أعلى إغلاق له منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول.(رويترز)