ديف رامزي: 7 خرافات شائعة تؤدي إلى الإفلاس الشخصي

ديف رامزي: 7 خرافات شائعة تؤدي إلى الإفلاس الشخصي

سلط المستشار المالي ديف رامزي الضوء على عدد من العادات المالية الخاطئة المنتشرة تبقي ملايين الأشخاص في العالم في حالة إفلاس وفقر، واصفاً هذه العادات بالأكاذيب.

الكذبة الأولى “إذا كنتُ قادراً على دفع القسط الشهري، فأنا قادر على امتلاك الشيء”

وأضاف رامزي «يُفكر الأثرياء بشكل مختلف في المشتريات، عند التفكير في عملية شراء كبيرة، يسألون بكم؟ يُركزون على التكلفة الإجمالية ويدفعون نقداً أو لا يشترون، أما عائلات الطبقة المتوسطة فتُركز على الأقساط الشهرية، وتسأل كم المبلغ المُقدم؟ وما القسط الشهري؟».
وتابع رامزي «ابدأ بالتفكير مثل الأثرياء، قبل القيام بأي عملية شراء كبيرة، احسب التكلفة الإجمالية، واسأل نفسك: هل تستطيع الدفع نقداً؟ إن لم يكن كذلك، فأنت لا تستطيع تحملها حقاً».

الكذبة الثانية “قسط السيارة جزء من حياة البالغين”

وقال المستشار المالي «ادخل أي حيّ من أحياء الطبقة المتوسطة وسترى السيارات تملأ الممرات، ويتقبل معظم الأشخاص أقساط السيارات كجزء لا يتجزأ من حياة البالغين، لكن هذه الكذبة من أكثر العادات تدميراً للثروة».ويشدد المستشار المالي على أن «السيارات الجديدة تفقد قيمتها بشكل كبير بمجرد قيادتها»، ويدعو إلى نهج مختلف تماماً «وشراء سيارات مستعملة موثوقة نقداً».

الكذبة الثالثة “سأصبح ثرياً من بطاقات الائتمان وبرامج المكافآت”

وأوضح المستشار المالي «تنفق شركات بطاقات الائتمان مليارات الدولارات على تسويق برامج المكافآت لإقناع المستهلكين بإمكانية الاستفادة من إنفاقهم، وهذه كذبة مُعقدة تُغرينا بالحصول على شيء بلا مقابل».ويؤكد رامزي أن «الشركات هي الفائز دائماً من برامج المكافآت، لن تُقدم الشركات هذه البرامج لو لم تكن مربحة، يُركز بناة الثروات الحقيقيون على كسب المزيد وإنفاق أقل، وليس على تحسين مكافآت بطاقات الائتمان التي تُشجع على الاستهلاك».

الكذبة الرابعة “الجميع مدينون.. إنه أمر طبيعي”

وقال رامزي إن «الأثرياء عادةً ما يتجنبون الديون، خاصةً ديون المستهلكين، فهم يدركون أن سداد الديون يمثل خسائر مضمونة من خلال الفوائد، ما يحد من المرونة المالية، عندما تكون مديناً للآخرين، فإنك تعمل لصالحهم بدلاً من بناء ثروتك».وأضاف رامزي «غالباً ما يعيش الأثرياء بأقل من إمكانياتهم لتجنب التزامات الديون التي تحد من خياراتهم المالية وإمكانية بناء الثروة»

الكذبة الخامسة “الميزانيات تقتل حريتك ومتعتك”

يشدد رامزي على أن «الميزانيات تخلق الحرية من خلال تمكينك من التحكم في أموالك، عندما لا تعرف أين تذهب أموالك كل شهر، فإنك تُقيّد نفسك بالشك والقلق، تُزيل الميزانية عنك ضغوط التساؤل عمّا إذا كنت تستطيع تحمل تكلفة شيء ما لأنك خططت مسبقاً لنفقاتك وأهدافك».وتابع المستشار المالي «تنبع الحرية المالية الحقيقية من الإدارة المتعمدة للأموال، وليس من تجنب التخطيط المالي».

الكذبة السادسة “أحتاج إلى تقييم ائتماني جيد لأكون ناجحاً مالياً”

وأوضح المستشار المالي أن «النجاح المالي يأتي من التحرر من الديون، ليس من إدارة الديون بمهارة، في حين أن الائتمان الجيد قد يُتيح الحصول على قروض، ينبغي أن يكون الهدف هو التخلص من الحاجة إلى الائتمان، الثروة الحقيقية هي امتلاك ما يكفي من المال لإجراء عمليات شراء دون الحاجة إلى اقتراض».ويرى المستشار المالي أنه «بدلاً من الهوس بتقييمات الائتمان، ركّز على زيادة صافي ثروتك من خلال الادخار والاستثمار وبناء الأصول».

الكذبة السابعة “مجاراة الآخرين ضرورية للنجاح”

وقال رامزي إنه أجرى بحثاً «كشف له حقيقة مُدهشة، وهي أن أصحاب الملايين الحقيقيين يعيشون حياةً أكثر تواضعاً مما يعتقده معظم الناس، وغالباً ما يتسوق هؤلاء الأثرياء في متاجر التخفيضات ويقودون سيارات مستعملة موثوقة ويُعطون الأولوية للجوهر على الأناقة».وأوضح رامزي «يُدركون أن النجاح الحقيقي يأتي من بناء الثروة، وليس من إبهار الآخرين بممتلكاتهم الثمينة، لذا يُركز بناة الثروات الحقيقيون على صافي الثروة بدلاً من الصورة الذهنية».