أبوظبي ودبي تتصدران قائمة المدن العالمية الصديقة للضرائب في 2025

أبوظبي ودبي تتصدران قائمة المدن العالمية الصديقة للضرائب في 2025

كشف تقرير صادر عن منصة الهجرة العالمية «ملتي بوليتان» أن الإمارات هيمنت على صدارة مؤشر المدن الصديقة للضرائب لعام 2025 الذي تضمن مدناً من 164 دولة، إذ جاءت أبوظبي في المرتبة الأولى تلتها دبي في المركز الثاني، ضمن قائمة أفضل المدن تقدم بيئات ضريبية مواتية لأصحاب الثروات الكبيرة.وأوضح التقرير أن إمارة أبوظبي تصدّرت المؤشر بفضل كفاءة نظامها الضريبي والمتانة القانونية، كما أن الرسوم المتعلقة بالعقارات، مثل رسوم التحويل ورسوم البلدية، والتي تُعتبر بمثابة ضرائب غير مباشرة على الملكية، أقل من تلك المفروضة في دبي، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز استثماري عالمي.

دبي ثانياً بفضل ثلاثية ضريبية جذابة

جاءت دبي في المرتبة الثانية بفارق طفيف، مستفيدة من غياب ضريبة الدخل الشخصي، والاتصال العالمي الاستراتيجي، إضافة إلى امتلاكها واحدة من أقوى شبكات الاتفاقيات الضريبية في المنطقة، ما يجعلها وجهة مفضلة لأصحاب الثروات المتنقلة دولياً.

سنغافورة في المركز الثالث رغم ارتفاع الضرائب

ترتيب المدن من الرابعة حتى العاشرة

بحسب التقرير، جاءت المنامة في المركز الرابع، تلتها الدوحة، ثم زيوريخ، وهونغ كونغ، والكويت، وجورج تاون، وهاميلتون.

مؤشر المدن الصديقة للضرائب 2025

يقوم مؤشر المدن الصديقة للضرائب على منهجية دقيقة ومتعددة الطبقات، تُقيّم البيئات الضريبية على المستويين الوطني والحضري.تخضع الأنظمة الضريبية العالمية لتغيرات مستمرة، فمن الضرائب المقترحة على التحويلات المالية في الولايات المتحدة إلى السياسات الضريبية العابرة للحدود الناشئة في الهند وغيرها، أصبحت النقاشات العالمية حول الضرائب أكثر تعقيداً وتخصصاً.وفي الوقت نفسه، يتزايد عدد أصحاب الثروات الذين ينتقلون للعيش خارج بلدانهم، ما يجعل تنقّل الثروة أكثر تنوعاً وتداخلاً من أي وقت مضى.وبالنسبة لأصحاب الثروات، تمثل الاعتبارات الضريبية عاملاً حاسماً في قرارات الإقامة، وتوزيع الأصول، وبناء هيكل الثروة طويل الأجل.لذا، فإن مؤشر المدن الصديقة للضرائب يوفّر أداة مهمة لتقييم الوجهات الأكثر ملاءمة من حيث البيئة الضريبية، في عالم يشهد تغيراً متسارعاً في السياسات المالية والضريبية.