وول ستريت تشهد ارتفاعاً بعد توقيع ترامب على اتفاق تجاري مع اليابان

وول ستريت تشهد ارتفاعاً بعد توقيع ترامب على اتفاق تجاري مع اليابان

ارتفعت وول ستريت في بداية تداولات اليوم بعد أن توصل الرئيس دونالد ترامب إلى اتفاق تجاري مع اليابان، ما أثار تفاؤلاً بسلسلة من الاتفاقيات الجديدة مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب.
مع توجه المسؤولين الأميركيين والأوروبيين إلى محادثات تجارية حاسمة، تتزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق حاسم، مع ذلك أشارت المفوضية الأوروبية إلى استعدادها لاتخاذ موقف حازم، إذ تستعد لطلب الموافقة على رسوم جمركية مضادة بقيمة 93 مليار يورو (ما يعادل 109 مليارات دولار) على السلع الأميركية.
وقال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة نورثلايت لإدارة الأصول: “تبذل الولايات المتحدة جهوداً حثيثة لإبرام العديد من الصفقات التجارية في الوقت المناسب قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب، ويبدو أنها بدأت تكتسب زخماً، لذا أعتقد أن هذه علامة إيجابية للغاية”. يركز المستثمرون الآن بشدة على أرباح “الشركات السبعة الرائعة”- أبرز الشركات أداءً في السوق- والتي دفعت الأسهم إلى مستويات قياسية.من المقرر أن تُعلن شركتا تسلا، وألفابت، نتائجهما المالية بعد إغلاق التداول يوم الأربعاء، مع تفاؤل كبير بمجال الذكاء الاصطناعي وتفاوت في التقييمات، فإن التوقعات بشأن هاتين الشركتين التكنولوجيتين العملاقتين مرتفعة للغاية، ما لا يترك مجالاً كبيراً لخيبة الأمل.في سياق التركيز على الأرباح، ارتفعت أسهم شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا بنسبة 13.7 بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، إذ رفعت الشركة المصنعة لمعدات الطاقة توقعاتها لإيرادات العام الحالي وتدفقاتها النقدية الحرة بعد تجاوزها تقديرات وول ستريت لأرباح الربع الثاني.في البيانات الاقتصادية، من المقرر صدور أرقام مبيعات المنازل القائمة لشهر يونيو حزيران في اليوم نفسه، سيتم تقييم أرقام مطالبات البطالة الأسبوعية ليوم الخميس وبيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لشركة إس آند بي غلوبال عن كثب لتقييم صحة الاقتصاد في أعقاب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية.بعد مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي، استبعد المتداولون خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وفقاً لأداة فيد وتش، تبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول 58 بالمئة.يأتي اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو في أعقاب تزايد المخاوف بشأن استقلاليته في ظل التدخلات السياسية وهجمات الرئيس ترامب المستمرة على رئيسه جيروم باول بسبب موقفه من خفض أسعار الفائدة حالياً.