قلق بين كبار مصنعي السيارات في ديترويت بشأن تأثيرات اتفاق التجارة مع اليابان

أعربت مجموعة تمثل جنرال موتورز وفورد وستيلانتس، الشركة الأم لكرايسلر، أمس الثلاثاء، عن مخاوفها بشأن اتفاقية تجارية أميركية تُخفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات من اليابان إلى 15%، بينما ظلت الرسوم الجمركية على واردات السيارات من كندا والمكسيك عند 25%.
ودافع المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، عن الاتفاقية، واصفاً إياها بأنها «انتصار تاريخي لشركات صناعة السيارات الأميركية، إذ تضع حداً للحواجز التجارية غير العادلة التي تفرضها اليابان على السيارات أميركية الصنع».
أعلنت شركة جنرال موتورز، يوم الثلاثاء، أن أرباحها في الربع الثاني من العام الحالي قد تضررت بمقدار 1.1 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية، وتتوقع أن يتفاقم هذا التأثير في الربع الثالث.وأعلنت شركة ستيلانتيس، يوم الاثنين، أنها تتوقع تأثيراً أكبر للرسوم الجمركية الأميركية على واردات السيارات وقطع غيارها في النصف الثاني من عام 2025، مشيرةً إلى أن رسوم ترامب الجمركية كلّفت الشركة 300 مليون يورو (352 مليون دولار) حتى الآن، حيث خفّضت الشركة شحنات السيارات وقلصت بعض عمليات الإنتاج للتأقلم مع قرارات ترامب.في مايو/أيار انتقدت رابطة منتجي السيارات الأميركية اتفاقية ترامب التجارية المعلنة مع بريطانيا، قائلةً إنها ستضر بقطاع السيارات الأميركي، حيث تم منح شركات صناعة السيارات البريطانية حصة قدرها 100 ألف سيارة سنوياً يمكن إرسالها إلى الولايات المتحدة بمعدل رسوم جمركية بنسبة 10% فقط.والمئة ألف سيارة، الحصة المُتفق عليها، هي تقريباً إجمالي صادرات بريطانيا إلى الولايات المتحدة العام الماضي.وفي أبريل نيسان، خفف ترامب من وطأة رسومه الجمركية على السيارات بتخفيف أثر الرسوم الجمركية على قطع الغيار والمواد المُستخدمة، لكنه أبقى على رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، كما مدد إعفاءً من الرسوم الجمركية على قطع الغيار المستوردة من أميركا الشمالية، والتي تتوافق مع قواعد المنشأ في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.(رويترز)