خسائر تقدر بملايين اليوروهات تجرّ يوبيسوفت إلى تقليص إمبراطورية ألعاب الفيديو الخاصة بها

أعلنت شركة يوبيسوفت الفرنسية العملاقة لألعاب الفيديو، الثلاثاء، أن إيراداتها المتوقعة للفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران لم تحقق توقعاتها، لكنها وعدت بأداء أفضل خلال عام 2025 مع إعادة تنظيمها وتحويلها إلى وحدات أكثر تخصصاً.
وقال في بيان إن أحدث جزء من السلسلة المربحة «حقق توقعاته، حيث تجاوز عدد لاعبيه الفريدين خمسة ملايين لاعب منذ إطلاقه».
وكانت المبيعات أقل تأثراً بقليل، حيث انخفضت بنسبة 2.9 في المئة، عند قياسها باستخدام مؤشر يوبيسوفت المفضل «صافي الحجوز»، والذي يستثني بعض الإيرادات المؤجلة.توقعت الشركة صافي حجوز يبلغ نحو 450 مليون يورو في الربع المالي الثاني، مدعومةً بشراكات جديدة وإيرادات من المسلسلات التلفزيونية.أكدت الشركة أهدافها للسنة المالية كاملةً، بما في ذلك استقرار صافي الحجوز على أساس سنوي وتحقيق ربح تشغيلي «يكاد يكون متعادلاً».تكبدت يوبيسوفت خسارة صافية قدرها 159 مليون يورو في 2024-2025.كما قال غيليموت -وهو أحد أفراد العائلة المؤسسة التي أدارت يوبيسوفت عقوداً- إن الشركة قد أحرزت «تقدماً ملموساً» في خطة لتقسيم أنشطتها بين عدة «بيوت إبداعية» مستقلة، كل منها مسؤول عن مجموعة مختلفة من الألعاب.ونظراً لضغوط التغيير التي فرضتها سلسلة من الإصدارات المخيبة للآمال وتراجع سعر سهمها، أنشأت يوبيسوفت أول شركة تابعة من هذا النوع في وقت سابق من هذا العام في صفقة بقيمة مليار يورو مع المستثمر الصيني العملاق تينسنت.ستتولى الوحدة التي تضم 3 آلاف موظف، إدارة أكبر سلاسل ألعاب يوبيسوفت، وهي «أساسنز كريد» و«رينبو سيكس» و«فار كراي».أفادت يوبيسوفت الأسبوع الماضي بأن الشركة الفرعية سيديرها تشارلي غيليموت، نجل الرئيس التنفيذي، إلى جانب كريستوف ديرينيس الرئيس المخضرم لاستوديو التطوير الرئيسي للشركة في مونتريال.وأوضح إيف غيليموت أن إعادة الهيكلة الداخلية تهدف إلى «تنظيم أكثر مرونة وتركيزاً، مع ضمان الاستقرار طويل الأمد والرؤية الإبداعية اللازمة».(أ ف ب)