صحيفة لوس أنجلوس تايمز تستعد لإطلاق اكتتابها العام في عام 2026

صرّح باتريك سون شيونغ، الملياردير الذي اشترى صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقابل 500 مليون دولار عام 2018، أمس الاثنين، بأنه بصدد طرح الصحيفة للاكتتاب العام.
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المشكلات، ففي أوائل عام 2024 خفّضت التايمز 20 في المئة من قوتها العاملة، أي 115 صحفياً، وهذا عقب رحيل كبير محرري الصحيفة كيفن ميريدا.
في أكتوبر تشرين الأول تعرضت الصحيفة لانتقادات لاذعة بعد أن منع سون شيونغ تأييد لوس أنلوس تايمز لنائبة الرئيس آنذاك والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس على حساب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، ما دفع رئيسة تحرير الصحيفة مارييل غارزا إلى استقالة.ومنذ ذلك الحين استقال مجلس تحرير التايمز بأكمله، وكانت آخر استقالة في فبراير شباط، ووفقاً لإذاعة NPR، ألغى نحو 20 ألف مشترك اشتراكاتهم الرقمية.وقال سون شيونغ إن الصحيفة سعت جاهدةً لإيصال أصوات الجميع»، مضيفاً «سواء كنت تميل إلى اليمين أو اليسار، ديمقراطياً أو جمهورياً، فأنت أميركي.وخلال العام الماضي، انتقد الملياردير صحيفته لما وصفه بـ«انحرافها الشديد نحو اليسار»، وقال إنه سيوازن بين توجهات مجلس تحرير الصحيفة والأصوات «التي تميل نحو اليمين».وقد ارتكبت الصحيفة أخطاءً بارزة خلال الفترة الماضية، مثل إطلاق أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم استخدامها فترة وجيزة قبل التراجع عنها بسبب تعاطفها مع جماعات متطرفة.(ليام رايلي، CNN)