ستاندرد آند بورز وناسداك يسجلان مستويات قياسية بفضل دعم «ألفابت»

ستاندرد آند بورز وناسداك يسجلان مستويات قياسية بفضل دعم «ألفابت»

سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إغلاقات قياسية، يوم الاثنين، بدعم من صعود أسهم «ألفابت» وعدد من شركات التكنولوجيا العملاقة، وذلك قبيل صدور تقارير أرباح مرتقبة هذا الأسبوع، في وقت يراهن فيه المستثمرون على إمكانية التوصل إلى اتفاقيات تجارية تخفف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسجلت كل من أبل وأمازون مكاسب أسهمت في تعزيز مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بينما ارتفعت أسهم فرايزون بعد أن رفعت الشركة توقعاتها السنوية للأرباح.

وقال توم هاينلين، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك «يو إس بنك ويلث مانجمنت» بمدينة مينيابوليس: «حتى الآن، فإن الشركات التي أعلنت نتائجها تجاوزت في المجمل أو حققت التوقعات السابقة، ولم نرَ تراجعاً يُذكر في أرباح الشركات أو إنفاق المستهلكين».ومع اقتراب موعد فرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس الذي أعلنه ترامب، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة تقارب 8% منذ بداية العام، إذ يعتقد المستثمرون أن الأضرار الاقتصادية المحتملة من الرسوم الجمركية قد تكون أقل من المتوقع.من جانبه، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، يوم الأحد، إنه واثق من قدرة الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، رغم أن دول الاتحاد تبحث اتخاذ إجراءات مضادة ضد واشنطن.وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، كما أرسل رسائل إلى شركاء تجاريين آخرين مثل كندا واليابان والبرازيل، ملوّحاً بفرض رسوم تتراوح بين 20 و50%.وحسب البيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.63 نقطة أو 0.15% ليغلق عند 6,306.42 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك المركب بمقدار 82.99 نقطة أو 0.40% إلى 20,978.64 نقطة، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بشكل طفيف بمقدار 3.08 نقطة أو 0.01% ليغلق عند 44,339.11 نقطة.الأنظار على تصريحات باول وبيانات سوق العمليركّز المستثمرون المهتمون بتأثير حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي، على بيانات طلبات إعانة البطالة وتقرير النشاط الاقتصادي لشهر يوليو، والمقرر صدورهما يوم الخميس.كما ستتجه الأنظار إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء، بحثاً عن إشارات بشأن توقيت خفض محتمل لأسعار الفائدة، خاصة بعد ظهور بيانات تضخم متباينة الأسبوع الماضي.وأشارت أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي» إلى أن المتداولين استبعدوا إلى حد كبير خفضاً للفائدة خلال يوليو، لكنهم يرون الآن أن احتمال خفض الفائدة بحلول اجتماع سبتمبر قد تجاوز 50%.