قبل مباحثاتها المرتقبة مع الصين.. واشنطن تهدد بفرض عقوبات بسبب استيراد النفط من إيران وروسيا

قبل مباحثاتها المرتقبة مع الصين.. واشنطن تهدد بفرض عقوبات بسبب استيراد النفط من إيران وروسيا

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الاثنين، إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين قد تتوسع لتشمل مناقشة مشتريات الصين من النفط الإيراني والروسي، في خطوة من شأنها أن تنقل تركيز المفاوضات التجارية نحو قضايا الأمن القومي.
غير أن المحادثات رفيعة المستوى التي جرت في جنيف ولندن أسفرت عن تهدئة مؤقتة، حيث اتفقت واشنطن وبكين على خفض مؤقت للرسوم حتى منتصف أغسطس، لإفساح المجال لمزيد من التفاوض.

تحذير أميركي من عقوبات ثانويةوتلعب الصين دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الإيراني المتضرر من العقوبات الدولية، كونها المستورد الرئيسي لنفطه. كما تُعد أحد أبرز مشتري الطاقة الروسية، ما يمنح موسكو شرياناً اقتصادياً حيوياً رغم العقوبات الغربية.ولوّح بيسنت بإجراءات أميركية ضد الدول التي تواصل شراء النفط الروسي الخاضع للعقوبات، قائلاً: “أي دولة تشتري هذا النفط ستكون عرضة لرسوم ثانوية قد تصل إلى 100%”.ودعا الوزير الأميركي حلفاء واشنطن في أوروبا إلى الانضمام إلى هذه الإجراءات، مضيفاً: “أحث حلفاءنا الأوروبيين، الذين يطلقون تصريحات قوية، على أن يواكبونا إذا قررنا فرض هذه الرسوم الثانوية”.إنذار لروسياويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من منح الرئيس ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين مهلة مدتها 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، ملوحاً بفرض عقوبات اقتصادية “هائلة” في حال عدم الامتثال.