«شركة بي بي البريطانية تعين ألبرت مانيفولد رئيساً جديداً مع إعادة دخولها سوق النفط والغاز»

«شركة بي بي البريطانية تعين ألبرت مانيفولد رئيساً جديداً مع إعادة دخولها سوق النفط والغاز»

أعلنت شركة الطاقة البريطانية بي بي، يوم الاثنين، عن تعيين ألبرت مانيفولد رئيساً جديداً لمجلس إدارتها، خلفاً لهالغيه لونده، وذلك في ظل تحول استراتيجي كبير يعيد الشركة إلى التركيز على قطاع النفط والغاز، بعد سنوات من التوجه نحو الاستثمارات النظيفة.
وقالت أماندا بلان، المديرة المستقلة التي قادت عملية اختيار الرئيس الجديد «سجل مانيفولد الحافل في خلق قيمة للمساهمين خلال قيادته لشركة CRH يجعله المرشح المثالي للإشراف على الفصل التالي من مسيرة بي بي».

تحول استراتيجي وسط ضغوط مالية وتراجع الأرباح

يأتي هذا التعيين في وقت تمر فيه (بي بي) بمرحلة حرجة، عقب عام مالي صعب ومطالبات متزايدة من المستثمرين بتحسين أداء السهم.
وكانت الشركة قد أعلنت في فبراير شباط عن تخليها عن أهدافها الطموحة سابقاً لخفض الانبعاثات الكربونية، مفضلة العودة إلى استثماراتها الأساسية في النفط والغاز، والتي تعد أكثر ربحية في المدى القصير.وفي تقرير الأرباح الصادر في أبريل نيسان، سجلت “بي بي” انخفاضاً حاداً بنسبة 70% في صافي أرباح الربع الأول، نتيجة تراجع أسعار النفط الخام.

من هو ألبرت مانيفولد؟

مانيفولد شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة مواد البناء العالمية CRH لمدة عشر سنوات، وتميز خلال ولايته بتحقيق معدلات نمو مرتفعة في القيمة السوقية والعائدات، ما أكسبه سمعة قوية في الأوساط الاستثمارية العالمية.ينظر إلى اختياره لرئاسة “بي بي” كخطوة لإعادة توجيه الشركة نحو استراتيجية أكثر تحفظاً من الناحية البيئية، وأكثر تركيزاً على الربحية وتحقيق عوائد للمساهمين.

تحديات المرحلة المقبلة

بينما تتعرض شركات الطاقة الكبرى لضغوط تنظيمية ومجتمعية لتبني سياسات أكثر استدامة، تواجه “بي بي” انتقادات متزايدة بعد تراجعها عن التزاماتها المناخية السابقة.وينتظر من مانيفولد الموازنة بين إرضاء الأسواق المالية والتعامل مع الضغوط المناخية والسياسية المتزايدة في أوروبا وخارجها.