كيفن أوليري: الإمارات تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مستثمر في الذكاء الاصطناعي

أشاد رائد الأعمال المعروف والمستثمر الشهير كيفن أوليري بجهود الإمارات في تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الإمارات هي ثالث أكبر مستثمر في هذه التقنية المحورية، وداعياً إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدولة الخليجية وأميركا.

الإمارات ثالث أكبر مستثمر بالذكاء الاصطناعي

ودعا أوليري أميركا إلى توسيع تعاونها مع الإمارات «وتسهيل حصولها على الرقائق المطلوبة لتطوير الذكاء الاصطناعي، لأنه في حال منعها سترحب هواوي بتوفير هذه الرقائق وبيعها لهم».
وأوضح المستثمر الشهير أن الإمارات تعمل مع العديد من الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي مثل إنفيديا ومايكروسوفت وأوراكل، وأنها أطلقت العديد من البرامج بالشراكة مع هذه الشركات. وتعد الإمارات هي أول دولة في العالم تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى جانب إنشاء الجامعات المتخصصة في المجال وعلى رأسها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تأسست لتكون مركزاً عالمياً للبحث والتطوير في هذا المجال.ووصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات عام 2024 إلى نحو 19.2 مليار درهم (ما يعادل 5.22 مليار دولار) ارتفاعاً من 3.47 مليار دولار عام 2023.

حرب تكنولوجية بين الصين وأميركا

ويرى المستثمر الشهير أن «تطوير الذكاء الاصطناعي قد وصل إلى نقطة فاصلة»، مشدداً «نحن في حرب تكنولوجية مع الصين -يقصد سباق على قيادة التكنولوجية بين أميركا والصين-».وقال أوليري في منشور أخر إن الخلاف بين كندا وأميركا يمنح الصين ريادة الذكاء الاصطناعي، معقباً أن «التعاون بين البلدين ضروري للفوز بهذا السباق». وأضاف أوليري أن «الفائز بسباق الذكاء الاصطناعي سيفوز بالمستقبل في جميع المجالات حتى المجال العسكري». وتابع المستثمر الشهير «تبني الصين محطة فحم جديدة كل أسبوع، إنهم يستعدون لحروب الذكاء الاصطناعي بينما تتجادل أميركا وكندا بشأن صادرات الأخشاب الكندية».وأوضح «على الولايات المتحدة وكندا أن تتحدا في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي والبيتكوين، لدينا الموارد -يقصد كندا- وهم يملكون السوق -يقصد أميركا-»، داعيا إلى «دمج الاقتصادين ليس بضم كندا كولاية 51 بأميركا ولكن كشراكة بين حليفين مستقلين أميركا وكندا، لأن من يفوز في حرب الرقائق يفوز بالمستقبل».