تعافي الأسواق العالمية بفضل الأرباح والبيانات الاقتصادية القوية

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الجمعة، مدعومةً ببيانات اقتصادية قوية وأرباح شركات فاقت التوقعات في الولايات المتحدة، ما قلل مؤقتاً من المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، في حين اتجه الين الياباني نحو تكبّد خسارة أسبوعية ثانية قبل انتخابات تشريعية حاسمة تُجرى في اليابان يوم الأحد.
الأسواق الآسيوية والأوروبية تسير على خطى وول ستريت
كما صعدت الأسهم الأوروبية بنسبة 0.4 في المئة، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنحو 0.1 في المئة.
ترقب لنتائج شركات كبرى الأسبوع المقبل
من المتوقع أن تُعلن شركتا «ألفابت» و«تسلا» عن نتائج أعمال النصف الأول من العام خلال الأسبوع المقبل، ما سيشكل اختباراً إضافياً لثقة الأسواق.واستقر الدولار أمام الين عند مستوى 148.65، لكنه تراجع بنحو 1 في المئة خلال الأسبوع، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا مهدد بفقدان أغلبيته في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات المرتقبة يوم الأحد.
التضخم في اليابان يتباطأ
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في اليابان تباطأ خلال يونيو بسبب التخفيضات المؤقتة في فواتير المرافق، لكنه بقي فوق هدف بنك اليابان البالغ 2 في المئة، ويُعد ارتفاع تكاليف المعيشة، بما في ذلك أسعار الأرز، أحد أسباب تراجع شعبية رئيس الوزراء إيشيبا.قالت جاياتي بهاردواج، رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في «تي دي سيكيوريتيز»، إنه إذا قرر رئيس الوزراء إيشيبا الاستقالة عقب خسارة انتخابية، فقد يرتفع الدولار أمام الين إلى ما فوق مستوى 149.7 بسهولة، نظراً لما قد يسببه ذلك من اضطراب سياسي مؤقت.وأضافت: لكن يمكن أن يعاود الين قوته في حال فوز الائتلاف الحاكم وتمكّنه من تحقيق تقدم سريع في صفقة تجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 في المئة إلى 98.365، لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية ثانية، بعد أن كان قد بلغ أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات ونصف السنة قبل أسبوعين فقط.وقال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إنه ما زال يعتقد أن على البنك المركزي خفض أسعار الفائدة في نهاية هذا الشهر، على الرغم من أن معظم المسؤولين الذين تحدثوا علناً أبدوا عدم رغبتهم في اتخاذ هذه الخطوة.وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف، حيث تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.44 في المئة، كما تراجعت عوائد السندات لأجل عامين بالنسبة ذاتها لتسجل 3.90 في المئة.(رويترز)