كندا تعبر عن استياءها من الغموض الاقتصادي الناتج عن رسوم ترامب

قال وزير المالية الكندي الخميس فرانسوا فيليب شامبين، إن الاقتصادات الكبرى لا يمكنها أن تسمح بأن يصبح عدم اليقين هو الوضع السائد، رغم مواجهتها لعالم جديد من القيود والتعريفات التجارية المتزايدة.
وقال في ختام اليوم الأول من اجتماع مجموعة العشرين يومي 17 و18 يوليو تموز: «لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح عدم اليقين هو اليقين الجديد، عدم اليقين هو الكلمة الأكثر تداولاً في مناقشات اليوم».
شهد شامبين إعادة توازن كبيرة في التجارة بسبب القيود والتعريفات الجمركية، ما سيؤدي إلى تنويع الاقتصاد وتحالفات مختلفة، وحتى مسارات شحن جديدة. وقال الوزير، الذي سيرأس أيضاً اجتماعاً لمجموعة السبع صباح الجمعة، إنه يرغب في أن تختتم مجموعة العشرين أعمالها ببيانات تُعيد ثقة الشركات والمستهلكين، مُشيراً إلى وجود عدد من الأمور التي يُمكن للدول العمل عليها جماعياً لتحقيق ذلك.وشمل ذلك الاستثمار في البنية التحتية والتنمية في إفريقيا، واصفاً القارة بأنها «المستقبل من نواحٍ عديدة»، باقتصاد سريع النمو بقيمة 3.4 تريليون دولار، وسكان شباب يتزايد عددهم بسرعة، ويحتاجون إلى فرص.وقال إن «الركائز الثلاث التي تجذب الاستثمار هي الاستقرار، والقدرة على التنبؤ، وسيادة القانون، وعلينا العمل على ذلك، حتى إنني دعوتُ عدداً من الدول الإفريقية لإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية حماية الاستثمار المتنامية».وأضا: «نريد أن نرى تدفقاً للاستثمارات، علينا معالجة هذا الأمر لنمنح المستثمرين الثقة التي يحتاجونها للاستثمار».(رويترز)