تصاعد أزمة الرسوم .. ميرتس يسعى جاهداً لحماية اقتصاد ألمانيا من سياسات ترامب

تصاعد أزمة الرسوم .. ميرتس يسعى جاهداً لحماية اقتصاد ألمانيا من سياسات ترامب

قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك، يتحرك المستشار الألماني فريدريش ميرتس بخطى دبلوماسية مكثفة في محاولة أخيرة لتفادي أزمة قد تُكبد اقتصاد بلاده مليارات اليوروهات.
وأوضح أنه تواصل أيضاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحاولة نزع فتيل الأزمة، مشيراً إلى أنه سيستغل «الأسبوعين والنصف المتبقيين حتى الأول من أغسطس آب» لإيجاد مخرج يُجنّب ألمانيا والاتحاد الأوروبي تبعات اقتصادية باهظة.وكان ترامب قد صعّد لهجته السبت الماضي مهدداً بفرض رسوم بنسبة 30 في المئة على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بعد فشل مفاوضات طويلة في التوصّل إلى اتفاق شامل.
حذّر ميرتس الذي بدا حازماً لكنه متفائل، من أن الاقتصاد الألماني سيتضرر بشدة في حال تنفيذ هذه الرسوم، مؤكداً التزامه بالحلول السلمية من خلال وحدة أوروبية وحوار مباشر مع واشنطن.لكنه لم يستبعد التصعيد الأوروبي إذا فشلت المساعي، إذ قال رداً على سؤال حول دعم خطوات مضادة اقترحتها باريس «نعم، لكن ليس قبل الأول من أغسطس آب».