الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي يثبُتان رغم تجاهل الأسواق لمخاوف التعريفات الجمركية.

الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي يثبُتان رغم تجاهل الأسواق لمخاوف التعريفات الجمركية.

ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بشكل طفيف يوم الخميس، بعدما تمكنا من التماسك عند مستويات دعم رئيسية، في وقت تجاهلت فيه الأسواق العالمية إلى حد كبير أحدث موجات الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ورغم تلك التطورات، أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع، وسجلت شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة للرقائق مستوى قياسياً بقيمة سوقية بلغت 4 تريليونات دولار، وهو ما دعم العملتين الأسترالية والنيوزيلندية باعتبارهما مقياساً لشهية المخاطرة العالمية.
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المئة إلى 0.6544 دولار أميركي، محافظاً على مكاسب مماثلة حققها في الليلة السابقة، ومبتعداً عن أدنى مستوى سجله يوم الاثنين عند 0.6485، بدعم من قرار البنك المركزي.كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 في المئة إلى 0.6005 دولار، بعد يومين من الاستقرار، مع بقاء الدعم عند مستوى 60 سنتاً، لكنه لا يزال أدنى بكثير من ذروته في تسعة أشهر البالغة 0.6120 دولار.وتُظهر بيانات المقايضات أن هناك احتمالاً بنسبة 62 في المئة أن يقوم البنك المركزي النيوزيلندي بخفض الفائدة في أغسطس، بعد أن أبقى عليها دون تغيير كما كان متوقعاً، بينما تم تسعير خفض إجمالي بمقدار 37 نقطة أساس بحلول فبراير.وقالت كريستينا كليفتون، كبيرة الاقتصاديين في بنك الكومنولث الأسترالي، إن خفضاً للفائدة من جانب نيوزيلندا قد يمنح الدولار الأسترالي بعض الدعم مقابل نظيره النيوزيلندي، وأضافت: «تأجيل دورة خفض الفائدة من قبل البنك الأسترالي قد يدعم الدولار الأسترالي، لكن زوج العملة AUD/USD سيتأثر في الغالب بأخبار الرسوم الجمركية خلال بقية الأسبوع».واستقر الدولار الأسترالي عند 1.089 دولار نيوزيلندي، مقترباً من أعلى مستوى في شهرين، كما سجل 95.5 ين ياباني، بعيداً قليلاً عن ذروته في خمسة أشهر التي بلغت 96.21 ين.