الدولار يحقق أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 1973 وإجراءات خفض الفائدة ستفاقم معاناته

الدولار يحقق أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 1973 وإجراءات خفض الفائدة ستفاقم معاناته

تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 10.8 في المئة بالنصف الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء له في النصف الأول من أي عام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب في عام 1973، كما تنذر البداية المرتقبة لخفض الفائدة الأميركية إلى مزيد من الأوجاع تصيب العملة الخضراء المتربعة على عرش العملات في العالم.

الدولار والفائدة الأميركية

يأتي هذا في ظل رد فعل المستثمرين على الرسوم الجمركية، وأزمة عجز الإنفاق الأميركي، والضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
يقترب الدولار الأميركي من منطقة سوق هبوطية، ويتزايد حماس السوق لاحتمالية خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن استراتيجيي بنك جيه بي مورغان يرون أن أسباب هذه التخفيضات من غير المرجح أن تدعم الأسهم. ويشيرون إلى أنه منذ عام 1980 شهدنا ست حالات استأنف فيها الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير الكمي بعد فترة توقف، وعادةً ما كان الدولار يتراجع مع التخفيضات، ثم يستمر في الانخفاض بعدها.ويتوقع استراتيجيو جيه بي مورغان أن يسجل الدولار مستويات منخفضة جديدة في معظم سيناريوهات خفض الفائدة الأميركية.