النفط ينتظر قرار أوبك+.. أرباح مح cautious وسط دلائل إيجابية على الطلب

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بينما قام المستثمرون بتقييم مؤشرات إيجابية على الطلب، متوخّين الحذر في الوقت ذاته قبيل اجتماع «أوبك+» المرتقب، والمقرر أن يُحسم فيه مستوى إنتاج المجموعة لشهر أغسطس.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 44 سنتاً أو ما يقارب 0.7 في المئة ليصل إلى 65.55 دولار للبرميل.

المصانع الصينية تعود للنمو وتعزز التوقعات

كما دعمت التوقعات بأن السعودية سترفع أسعار بيع خامها إلى آسيا في أغسطس لأعلى مستوى منذ أربعة أشهر، إلى جانب قوة العلاوات السعرية لخام «ESPO Blend» الروسي، فكرة استمرار الطلب القوي، بحسب روثنبرغ.

توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ تضغط على الأسعار

و كانت هذه المكاسب محدودة بتوقعات تشير إلى أن مجموعة «أوبك+» ستزيد إنتاجها النفطي في أغسطس بالقدر نفسه من الزيادات الكبيرة التي أُقرت خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو. وأفاد أربعة مصادر في «أوبك+» لوكالة رويترز الأسبوع الماضي أن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً الشهر المقبل خلال اجتماعها المقرر في 6 يوليو.وقال أليكس هودز، محلل الطاقة في شركة «ستون إكس»، للعملاء: «كل الأنظار تتجه إلى قرار أوبك+ في عطلة نهاية الأسبوع، إذ من المتوقع أن تضيف المجموعة 411 ألف برميل يومياً أخرى من الإنتاج في محاولة لاقتناص حصة سوقية أكبر، خاصةً من منتجي النفط الصخري في أميركا».

السعودية ترفع صادراتها لأعلى وتيرة خلال عام

وأظهرت بيانات من شركة «كبلر» أن السعودية، القائد الفعلي لتحالف «أوبك+»، رفعت صادراتها من الخام خلال يونيو إلى أسرع وتيرة خلال عام.وقال هودز «هذه الصادرات تتدفق بوتيرة أسرع حتى من تلك التي يقتضيها اتفاق أوبك+ خلال فصل الصيف، وهو الوقت الذي عادةً ما يرتفع فيه الطلب المحلي ويبقي الإمدادات أقرب إلى الداخل».

توتر تجاري يلوح في الأفق مع اقتراب مهلة ترامب

يراقب المستثمرون أيضاً محادثات التجارة الجارية قبيل مهلة فرض الرسوم الجمركية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 9 يوليو.وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأربعاء إن المفاوضات ما تزال في مراحلها الأولى. ومع ذلك، حذّر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من أن الدول قد تتلقى إشعاراً بزيادة حادة في الرسوم الجمركية رغم التفاوض بحسن نية، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء الإعفاء المؤقت وعودة الرسوم إلى المعدلات التي أعلنها ترامب في الثاني من أبريل، قبل أن يتم تعليقها لاحقاً.(رويترز)