باول: البنك الفيدرالي كان سيخفض أسعار الفائدة هذا العام لو لم تكن سياسات ترامب.

باول: البنك الفيدرالي كان سيخفض أسعار الفائدة هذا العام لو لم تكن سياسات ترامب.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي كان سيبدأ خفض أسعار الفائدة هذا العام، لولا التدخلات السياسية الكبيرة من جانب الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً في ما يتعلق بفرض الرسوم الجمركية.
وأضاف أن مسؤولي الفيدرالي كانوا يعتزمون خفض الفائدة، لكنهم فضلوا الانتظار لمراقبة أثر الرسوم  الجمركية على الاقتصاد.

ترامب يحمل باول خسائر البلاد

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن نص المنشور سلم للفيدرالي في اليوم ذاته.

لاغارد تشيد بباول

أشادت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، بموقف باول «التحليلي وغير المسيس»، مؤكدة أنه يجسد نموذج «المصرفي المركزي الشجاع».وفي المقابل، طالب بعض أعضاء الفيدرالي مثل ميشيل بومان وكريستوفر والر بالنظر في خفض الفائدة خلال يوليو، لكن دون الانحياز لمطالب ترامب بتخفيضات كبيرة.

الأسواق تتوقع تثبيت الفائدة في اجتماع يوليو

بحسب عقود الفيوتشر، يقدر المستثمرون احتمال إبقاء الفيدرالي على سعر الفائدة كما هو في اجتماع 29-30 يوليو تموز بنسبة 81 في المئة، مقابل 19 في المئة فقط لاحتمال خفضها بربع نقطة مئوية.خفض الفائدة لا يزال على الطاولة ولكن بتوقيت غير محددأشار باول إلى أن «غالبية صناع السياسات في الفيدرالي يتوقعون أن يصبح خفض الفائدة مناسباً لاحقاً هذا العام، اعتماداً على تطورات التضخم وسوق العمل».لكنه رفض الجزم بما إذا كان يوليو تموز مناسباً لذلك، قائلاً «لا أستبعد أي اجتماع، ولا أؤكده أيضاً».(براين مينا– CNN)