كندا توقف أنشطة “هيكفيجن” لأسباب تتعلق بالأمن، والشركة الصينية تعبر عن احتجاجها.

أمرت الحكومة الكندية شركة «هيكفيجن» الصينية، المتخصصة في معدات المراقبة والاتصالات، بوقف جميع أنشطتها في البلاد، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، في خطوة قوبلت برفض شديد من الشركة التي وصفت القرار بأنه «يفتقر إلى الأساس الواقعي والشفافية والنزاهة الإجرائية».
ولم يتطرق البيان الحكومي إلى الصين أو منطقة شينجيانغ بالاسم، كما لم يوضح طبيعة التهديدات التي تشكلها الشركة بشكل دقيق. وتواجه «هيكفيجن» منذ سنوات عدة ضغوطاً دولية، لا سيما من الولايات المتحدة، بسبب استخدام تقنياتها في إقليم شينجيانغ، حيث تُتهم السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات بحق أقلية الإيغور المسلمة.
وقال متحدث باسم «هيكفيجن» في تصريح لوكالة رويترز إن القرار يبدو مدفوعاً بجنسية الشركة الأم، وليس بأداء الشركة أو تقنياتها، داعياً الحكومة الكندية إلى اعتماد قراراتها «على الحقائق لا على الافتراضات أو الانحياز».ودعت «هيكفيجن» السلطات الكندية إلى ضمان بيئة عمل عادلة وشفافة لجميع الشركات الأجنبية والمستثمرين، بعيداً عن التسييس والتوجهات الجيوسياسية.