الاتحاد الأوروبي: الشراكة مع دول الباسيفيك ليست بديلاً عن منظمة التجارة العالمية

أكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أن خطة الاتحاد للتعاون مع دول منطقة الباسيفيك لا تهدف إلى استبدال منظمة التجارة العالمية، بل تهدف إلى تجاوز بعض العقبات التي تواجه المنظمة، مع التأكيد على أهمية النظام التجاري القائم على القواعد.
وفي تصريحات أدلت بها مساء الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن «التعاون المنظم» مع دول اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، والذي يضم 12 دولة، قد يُنظر إليه «كنقطة انطلاق لإعادة تصميم منظمة التجارة العالمية».
لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي عادوا يوم الجمعة ليؤكدوا أن الخطة لا تهدف إلى إنشاء كيان تجاري منافس، بل إلى دعم النظام القائم على القواعد.وجاء في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية: «نتعاون بشكل وثيق مع شركائنا المتشابهين في الرؤى، بما فيهم دول اتفاق CPTPP، من أجل دفع إصلاحات فاعلة وقائمة على القواعد، تعزز التجارة العالمية العادلة والمنفتحة».ويأتي هذا الموقف في وقت يُطالب فيه كثير من أعضاء المنظمة بإصلاحات عاجلة، وسط مخاوف من تآكل دور منظمة التجارة العالمية في ظل سياسات الحماية الاقتصادية والتكتلات الإقليمية المتزايدة.