البيت الأبيض يلمح إلى إمكانية تمديد فترة الرسوم الجمركية بعد 9 يوليو

في مؤشر جديد على مرونة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع حلفائها التجاريين، لمح البيت الأبيض إلى أن الموعد النهائي المفترض لتطبيق رسوم جمركية أعلى على عشرات الدول، والمقرر في 9 يوليو تموز، قد يتم تمديده إذا تطلّبت المفاوضات ذلك.
أوضحت ليفيت أن «الرئيس يستطيع ببساطة أن يعرض صفقة على أي دولة لا تقدم له صفقة بالمثل قبل انتهاء المهلة»، وتابعت «يمكنه اختيار نسبة الرسوم الانتقامية التي يراها مناسبة للمصلحة الأميركية».
وعن تقدم المحادثات، كشفت المتحدثة أن الممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، «يبذل جهوداً كبيرة»، وأجرى «مناقشات جيدة ومثمرة مع العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين».وفي ظل غياب تقدم فعلي في بعض المفاوضات، تبدو ورقة التمديد بمثابة سلاح سياسي بيد البيت الأبيض لكسب الوقت دون خسارة أوراق الضغط. لكن استمرار هذه السياسة يضع الأسواق والشركاء أمام حالة من الضبابية التجارية التي قد تؤثر على الاستثمارات طويلة الأجل، وسلاسل التوريد العالمية.وفي حال قرر ترامب فرض رسوم جديدة بعد المهلة، فمن المرجح أن تشهد الأسواق العالمية جولة جديدة من التوتر، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، ما يُعيد تسليط الضوء على العلاقة المتقلبة بين الحمائية الاقتصادية والاستقرار المالي العالمي.