كندا تعمل على تأسيس تحالفات جديدة وسط غموض العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة

كندا تعمل على تأسيس تحالفات جديدة وسط غموض العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة

اختار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن ينظر إلى الأمام بدلاً من التعلق بالماضي، معلناً من بروكسل عزمه على تعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع شركاء موثوقين مثل الاتحاد الأوروبي، حتى لو لم تنجح المفاوضات الجارية مع واشنطن.
قال كارني بنبرة حاسمة «يمكننا أن نتمسك بالحلم بعودة النظام العالمي القديم، أو أن نبني نظاماً جديداً بالشراكة مع من يشاركوننا القيم»، مؤكداً أن كندا ترى في الاتحاد الأوروبي الشريك الأول في هذا التوجه الجديد.

وأشار كارني بوضوح إلى أن كندا ستتخذ «ما يلزم لحماية مصالحها» بما في ذلك خيارات الرد المحتمل على أي تعثر في الاتفاق مع واشنطن، مؤكداً أن بلاده ستسير قدماً في إقامة شراكات تجارية «مع شركاء موثوقين يشاركوننا القيم».ومنذ فوزه في انتخابات أبريل الماضي، أظهر كارني توجهاً استراتيجياً نحو تقوية علاقات كندا مع أوروبا وآسيا، لا سيما بعد إعادة تطبيع العلاقات مع الصين والهند، التي شهدت توترات في عهد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.