«شركة وولف سبيد الأميركية تعلن إفلاسها بسبب الضغوط الاقتصادية»

أعلنت شركة وولف سبيد المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية عزمها التقدم بطلب إشهار الإفلاس في الولايات المتحدة بموجب خطة إعادة هيكلة «مُعدة مسبقاً» تم الاتفاق عليها مع دائنيها وبعض الشركاء بهدف خفض ديونها وتوفير تمويل جديد يضمن استمرارية أعمالها.
وبحسب البيان، تخطط الشركة للحصول على موافقة قضائية على خطة الإفلاس «المعدة مسبقاً»، والخروج من هذه الإجراءات بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2025، ويُشار إلى أن هذا النوع من الإفلاس يتضمن اتفاقاً بين الشركة ودائنيها على خطة إعادة التنظيم قبل تقديم طلب الإفلاس الرسمي، ما يسمح بتسريع الإجراءات.
وأكدت وولف سبيد أنها ستواصل عملياتها التشغيلية المعتادة خلال فترة إعادة الهيكلة، مشيرة إلى أن لديها ما يقارب 1.33 مليار دولار نقداً حتى مارس آذار 2025، مقابل ديون بلغت نحو 6.5 مليار دولار.يذكر أن وولف سبيد كانت قد حصلت في عام 2023 على تمويل بالدين بقيمة 1.25 مليار دولار بقيادة أبوللو، مع خيار لزيادة التمويل إلى ملياري دولار، ضمن خطة لتوسيع أعمالها داخل الولايات المتحدة.وعلى صعيد الهيكلة الإدارية، شهدت الشركة تغييرات قيادية واسعة خلال الأشهر الأخيرة، شملت تعيين المخضرم روبرت فيورلي رئيساً تنفيذياً في مارس، وديفيد إيمرسون مديراً للعمليات في مايو، عقب إعلانها تقليص فريق القيادة العليا بنسبة 30 في المئة.وتعكس هذه التحركات جهود الشركة لإنقاذ أعمالها من أزمة خانقة تهدد مستقبلها في واحدة من أكثر الصناعات حساسية في الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل تزايد التنافس الجيوسياسي على سلاسل التوريد الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة.