البنك المركزي السويسري جاهز للانخراط في سوق الصرف بالرغم من الرقابة الأمريكية

رغم إدراج وزارة الخزانة الأميركية سويسرا مؤخراً على قائمة الدول الخاضعة للمراقبة بسبب ما تعتبره ممارسات غير عادلة في سوق العملات والتجارة، أكد رئيس المصرف الوطني السويسري مارتن شليغل أن البنك المركزي لا يزال مستعداً للتدخل في سوق الصرف الأجنبي لتحقيق هدفه الأساسي، وهو استقرار الأسعار.
وأضاف أن البنك المركزي يستخدم أدوات السياسة النقدية، مثل أسعار الفائدة، لتوجيه التضخم نحو مستواه المستهدف البالغ بين صفر واثنين في المئة.
سويسرا تسعى لتجنب الرسوم الأميركية
وقال «سويسرا والمصرف الوطني ليسا متلاعبين في سوق العملات»، مضيفاً «تدخلاتنا السابقة كانت دائماً لأجل تحقيق استقرار الأسعار، وليس لتحسين موقع صادراتنا».
تفاهم مع الأميركيين رغم الإدراج
وأشار شليغل إلى أن الاتصالات الأخيرة مع المسؤولين الأميركيين كانت «جيدة جداً»، وأن هناك فهماً متبادلاً لأسباب تدخل البنك في سوق العملات، مؤكداً أن إدراج سويسرا على القائمة مرة أخرى لا يعني سوى بدء حوار جديد.
دعم للرقابة على يو بي إس
وفي موضوع منفصل، أعرب شليغل عن دعمه اقتراحات الحكومة السويسرية بشأن تشديد القواعد الرقابية على بنك يو بي إس، والتي قد تجبره على رفع رأس ماله الأساسي بنحو 26 مليار دولار.وقال شليغل «هذه ليست خطوة جذرية»، موضحاً أن «الجميع معني بأن يكون بنك يو بي إس قوياً، يتمتع برسملة جيدة، ومستعداً لمواجهة التحديات من حيث السيولة».