كندا تستجيب للرسوم المفروضة من الولايات المتحدة وتعزز حماية صناعة الصلب والألومنيوم.

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده ستعتمد قريباً إجراءات جمركية جديدة لحماية قطاعي الصلب والألومنيوم من مخاطر الإغراق العالمي والممارسات التجارية غير العادلة.
وفي خطوة موازية، كشف رئيس الوزراء الكندي أنه اتفق مع ترامب على السعي لإنهاء مفاوضات اتفاق جديد يشمل التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين خلال مهلة أقصاها 30 يوماً، ما قد يُمهّد الطريق لحلحلة بعض الملفات التجارية بين الجارين.
أما بشأن الإجراءات الانتقامية، فأكد كارني أن كندا ستقوم بتعديل الرسوم المضادة المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم الأميركية بدءاً من 21 يوليو تموز المقبل، بما يتماشى مع مستوى التقدم المحرز في المحادثات مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل تلك التعديلات.تأتي هذه التطورات في سياق توترات تجارية متصاعدة بين أوتاوا وواشنطن، منذ أن أعلن ترامب في وقت سابق من يونيو عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم، ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص العجز التجاري الأميركي وتحفيز الإنتاج المحلي. فاجأت الخطوة عدداً من شركاء أميركا، وعلى رأسهم كندا التي تعتمد بشكل كبير على تصدير هذه المواد للولايات المتحدة.