«أوبن إيه آي» تسعى لجذب استثمارات من السعودية والإمارات في جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار

«أوبن إيه آي» تسعى لجذب استثمارات من السعودية والإمارات في جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار

تُجري شركة أوبن إيه آي. المُصممة لتقنية تشات جي. بي. تي. مباحثات لجمع تمويلٍ يصل إلى 40 مليار دولار، ومن بين المستثمرين الرئيسيين الذين تُجري الشركة اتصالات معهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق الثروة السيادي الإماراتي MGX، وفقاً لتقرير نشرته منصة «ذي إنفورميشن».
وستدعم هذه الأموال المرحلة التالية من تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي للشركة، التي يقودها سام ألتمان، ومشروع مركز البيانات الطموح «ستارجيت»، حيث تُواصل أوبن إيه. أي. التوسع في بنيتها التحتية لتلبية الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي.
تخدم شركة الذكاء الاصطناعي حالياً أكثر من 500 مليون مستخدم أسبوعياً لتطبيق تشات جي. بي. تي، وقد بلغت إيرادات الاشتراكات لـ12 شهراً 10 مليارات دولار، أي ما يقرب من ضعف إيرادات الاشتراكات في عام 2024 البالغة 5.5 مليار دولار.وتستهدف الشركة نمواً طموحاً في الإيرادات، لتبلغ 125 مليار دولار بحلول عام 2029، على الرغم من أنها أعلنت عن خسائر بلغت نحو 5 مليارات دولار العام الماضي نتيجة استثمارها بكثافة في تطوير الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.إلى جانب صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، تواصلت أوبن إيه. أي. أيضاً مع مستثمرين تقليديين في وادي السيليكون، بما في ذلك كاتيو مانجمينت، وصندوق فاوندرز، ومن المتوقع أن يستثمر كل منهما 100 مليون دولار على الأقل في هذه الجولة.وتستهدف الشركة جمع تمويل إضافي بقيمة 17 مليار دولار بحلول عام 2027، ما يُظهر الاحتياجات المالية الهائلة لميزانية تطوير الذكاء الاصطناعي.ستُكمل جولة التمويل الجديدة ما تم إنجازه في جولة التمويل الضخمة السابقة التي قامت بها أوبن إيه. أي. في نهاية مارس الماضي، عندما حصلت الشركة على 40 مليار دولار، ما رفع تقييم الشركة إلى 300 مليار دولار بعد الحصول على التمويل.قادت مجموعة سوفت بنك جولة التمويل الماضية، حيث أسهمت بمبلغ 7.5 مليار دولار، بينما شاركت كل من مايكروسوفت، وكاتيو مانجمنت، وألتيميتر كابيتال مانجمنت، وثرايف كابيتال بمساهمات مُختلفة.وبالنسبة لصناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، يمثل الاستثمار المحتمل فرصة للتعاون وتعميق الخبرات مع واحدة من أكثر شركات الذكاء الاصطناعي قيمةً في العالم، بعد أن استثمرت الصناديق السعودية والإماراتية بكثافة في قطاع التكنولوجيا كجزء من استراتيجيات التنويع الاقتصادي في البلدين.وبالنسبة لصناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، يمثل الاستثمار المحتمل فرصة للتعاون وتعميق الخبرات مع واحدة من أكثر شركات الذكاء الاصطناعي قيمةً في العالم، بعد أن استثمرت الصناديق السعودية والإماراتية بكثافة في قطاع التكنولوجيا كجزء من استراتيجيات التنويع الاقتصادي في البلدين.