«مؤشر نيكاي الياباني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 أشهر في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية»

«مؤشر نيكاي الياباني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 أشهر في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية»

ارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مدعوماً بانخفاض الين، رغم استمرار توتر الأسواق نتيجة التصعيد السريع للصراع بين إسرائيل وإيران.
وجاء الدعم الأكبر للمؤشر من أسهم شركة «فاست ريتيلينغ» المالكة لعلامة «يونيكلو» والتي ارتفعت بنسبة 1.4 في المئة، بالإضافة إلى سهم «نينتندو» المصنعة لأجهزة «سويتش» الذي قفز بنسبة 6 في المئة، وسهم شركة أشباه الموصلات «أدفانتست» الذي صعد 1.1 في المئة.

ونقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي بصدد إرسال مزيد من الطائرات المقاتلة إلى المنطقة، كما يمدد انتشار طائرات أخرى، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى «استسلام غير مشروط» من إيران.وقالت ماكي ساوادا، محللة الأسهم في شركة «نومورا» للأوراق المالية، إن السوق لا تزال حذرة من التطورات في الشرق الأوسط، وستبقى شديدة الحساسية تجاه أي أنباء عاجلة.وأضافت ساوادا: «هدأت حالة الحذر في السوق يوم أمس، لكنها تعود من جديد. تراجع الين يوفر دعماً واضحاً للأسهم».وكان الين قد هبط في التعاملات المبكرة إلى أدنى مستوى له في أسبوع مسجلاً 145.445 مقابل الدولار، علماً أن انخفاض العملة اليابانية يعزز عادة أرباح الشركات المصدّرة عند تحويل الإيرادات من الخارج إلى الين.وتجاهلت الأسواق قرار بنك اليابان يوم الثلاثاء بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مع الإشارة إلى التباطؤ المتوقع في وتيرة خفض الميزانية العمومية خلال العام المقبل.وقال بن باول، كبير استراتيجيي الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في معهد بلاك روك للاستثمار، إن «اليابان تبقى من بين الأسواق المفضلة لدينا، بفضل الإصلاحات المستمرة الداعمة لأرباح المساهمين، وهو ما يعزز توصيتنا بتكثيف الاستثمار في الأسهم اليابانية»، وأضاف: «نفضل التعرض للأسهم غير المغطاة تحوطاً، في ظل ميل الين إلى الارتفاع خلال فترات التوتر في الأسواق».(رويترز)