إنتل تتحدث مع الحكومة الأمريكية حول مطالب ترامب لإقالة رئيس الشركة.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، يوم الخميس أن شركته تتواصل مع الإدارة الأميركية بشأن مطالبة الرئيس دونالد ترامب بالاستقالة الفورية لرئيس الشرطة في وقت سابق من اليوم.
جاءت تعليقات ترامب بعد يوم من إرسال السيناتور الجمهوري توم كوتون رسالة إلى رئيس مجلس إدارة إنتل تتضمن أسئلة حول علاقات تان بشركات صينية وقضية جنائية حديثة تتعلق بشركته السابقة كادينس ديزاين.
قد يؤدي تغيير القيادة إلى زيادة الضغوط على إنتل، التي تُعدّ ركيزة أساسية في الجهود الأميركية لتعزيز صناعة الرقائق محلياً. في العام الماضي حصلت الشركة على دعم بقيمة 8 مليارات دولار، وهو أكبر مبلغ يُنفق بموجب قانون رقائق الكمبيوتر لعام 2022، لبناء مصانع جديدة في أوهايو وولايات أخرى.وقال تان إنه يُشارك الرئيس التزامه بتعزيز الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة، وأضاف تان في بيان نُشر على موقع الشركة الإلكتروني أن مجلس إدارة إنتل «يدعم تماماً» جهود الشركة لتحويل أعمالها وتكثيف تصنيع الرقائق المتقدمة في وقت لاحق من هذا العام.وتابع: «لقد بُنيت سمعتي على الثقة، على القيام بما أقول إنني سأفعله، والقيام به بالطريقة الصحيحة، هذه هي الطريقة نفسها التي أقود بها إنتل، نحن نتواصل مع الإدارة لمعالجة المسائل التي أُثيرت والتأكد من حصولهم على الحقائق».وشكّل تدخل ترامب حالة نادرة من دعوة رئيس أميركي علنية لإقالة رئيس تنفيذي، وأثار جدلاً بين المستثمرين.(رويترز)