زيادة متواضعة في نفقات الأسر الأسترالية خلال يونيو مع تراجع في قطاع الخدمات

زيادة متواضعة في نفقات الأسر الأسترالية خلال يونيو مع تراجع في قطاع الخدمات

ارتفع إنفاق الأسر الأسترالية بشكل متواضع خلال يونيو حزيران، مدفوعاً بزيادة الإنفاق على السيارات والإلكترونيات، بينما تراجع الإنفاق على الخدمات، ما يشير إلى أن انخفاض تكاليف الاقتراض وارتفاع الدخول الحقيقية لم ينعكس بعد بشكل واسع على الاقتصاد.
وقال روبرت إيوينغ، رئيس قسم الإحصاءات الاقتصادية في المكتب: «ارتفع إنفاق الأسر على السلع بنسبة 1.3%، مع زيادة الإنفاق على الطعام والمركبات الجديدة والإلكترونيات».

وسجل معدل النمو السنوي في الإنفاق تسارعاً ليصل إلى 4.8%، وهو الأعلى منذ أوائل عام 2024، مقارنة بقاع بلغ 1.5% أواخر العام الماضي.وعلى أساس حجم الإنفاق، ارتفع الإنفاق خلال الربع الثاني من العام بنسبة 0.7% ليصل إلى 217.8 مليار دولار أسترالي (ما يعادل 140.89 مليار دولار أميركي)، ما يشير إلى مساهمة هامشية بنحو 0.2 نقطة مئوية في الناتج المحلي الإجمالي.ويمثل إنفاق الأسر نحو 52% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه لم يُضف الكثير للنمو الاقتصادي منذ أكثر من عام.ويأمل المحللون أن يُحدث خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي في فبراير شباط ومايو أيار، بالإضافة إلى تراجع ضغوط تكاليف المعيشة، تأثيراً أكبر في الفترة المقبلة.وكان تقرير التضخم الصادر الأسبوع الماضي قد أظهر تراجع الأسعار إلى أدنى مستوى لها في أربعة أعوام خلال الربع الثاني، ما دفع الأسواق إلى ترجيح خفض جديد في أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي في 12 أغسطس آب.ويبدو أن هذه البيانات أسهمت في تعزيز ثقة المستهلكين، إذ أظهر مسح أجرته «إيه إن زد» أن مؤشر الثقة قفز بنسبة 3.9% خلال يوليو تموز ليصل إلى 90.6 نقطة، وهو أول تجاوز لحاجز 90 نقطة منذ مايو أيار 2022.وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة مؤشرات MHSI أصبحت الآن المرجع الرئيسي للإنفاق في بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي بدلاً من بيانات مبيعات التجزئة، حيث تغطي 68% من استهلاك الأسر، أي أكثر من ضعف ما تغطيه بيانات التجزئة، وتوفر مؤشراً أفضل لتوقعات الاستهلاك في الناتج المحلي الإجمالي.(رويترز)