تراجع الأسهم الهندية نتيجة ضغوط قطاع التكنولوجيا ومخاوف من الرسوم الأمريكية.

تراجعت أسهم الهند في بداية تداولات الجمعة، حيث طغى الهبوط في أسهم شركات التكنولوجيا بعد نتائج ضعيفة لشركة «تاتا كونسلتنسي سيرفيسز» على مكاسب شركة السلع الاستهلاكية العملاقة «هندوستان يونيليفر».
وتراجعت 10 من بين 13 قطاعاً رئيسياً، كما انخفض مؤشرا الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.6 في المئة لكل منهما.
وسجل مؤشر قطاع تكنولوجيا المعلومات هبوطاً بنسبة 1.1 في المئة، بضغط من تراجع سهم «تاتا كونسلتنسي سيرفيسز» بنسبة 2.1 في المئة، إلى جانب انخفاض أسهم كل من «إنفوسيس» و«ويبرو».وجاء تراجع «تاتا كونسلتنسي سيرفيسز»، أكبر مصدر لخدمات البرمجيات في الهند، بعد أن جاءت إيرادات الربع الأول أقل من التقديرات، في ظل تريث العملاء بشأن الإنفاق غير الضروري وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.وقال فينيت بولينجكار، رئيس قسم الأبحاث في «فينتورا سيكيوريتيز»: «نشهد حالياً معاقبة السوق للشركات التي لا تفي بتوقعات الأرباح».في المقابل، قفز سهم «هندوستان يونيليفر» بنسبة 4.4 في المئة، متجهاً نحو تحقيق أكبر مكاسب يومية منذ أكثر من عام، بعد أن أعلنت الشركة تعيين «بريا ناير»، وهي من قيادات الشركة الأم «يونيليفر»، في منصب الرئيس التنفيذي.ومن بين الأسهم الأخرى، هبط سهم «تاتا إلكسي» بنسبة 4 في المئة، و«الهيئة الهندية لتنمية الطاقة المتجددة» بنسبة 5 في المئة، بينما ارتفع سهم «أناند راثي ويلث» بنسبة 5 في المئة بعد إعلان نتائج الربع الأول.كما قفز سهم «جلينمارك فارماسوتيكالز» بنسبة 10 في المئة، بعد أن وقّعت وحدة تابعة لها اتفاق ترخيص حصري مع شركة «أبفي» الأميركية لتطوير علاج للسرطان.وتوقع «بولينجكار» أن يبقى السوق في المدى القريب مركزاً على الأسهم الفردية خلال موسم نتائج الأعمال، لكنه أشار إلى وجود مخاطر هبوط أوسع نطاقًا نتيجة حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية، والضغوط المحتملة على هوامش الفائدة الصافية للبنوك.(رويترز)