بغداد تنبه من محاولات جذب العراقيين للمشاركة في الحرب الأوكرانية.

حذّرت السفارة العراقية في موسكو اليوم الجمعة من محاولات استدراج العراقيين للمشاركة بالحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت السفارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): “تودّ سفارة جمهورية العراق في موسكو أن توضّح لأبناء الجالية العراقية المقيمين في روسيا الاتحادية، أن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل شخصٍ يَدّعي زوراً تمثيل الجالية العراقية في روسيا، هو ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة”.
علما روسيا والعراق. (واع)
وأكّدت السفارة أنّها “لا تصدر مطلقاً أي سمات دخول مرتبطة بمثل هذه الادّعاءات المضلّلة، وأن الجهة الوحيدة المخوّلة بإصدار سمات الدخول إلى الأراضي الروسية هي سفارة روسيا الاتحادية في بغداد وقنصلياتها في أربيل والبصرة حصراً”.
وأضافت: “السفارة تجدّد تأكيد موقف العراق الثابت بالحياد إزاء الأزمة الروسية – الأوكرانية، ودعوته الدائمة إلى اعتماد الحلول السلمية وإنهاء الصراع عبر الحوار”.
شبّان عراقيون في صفوف الجيش الروسي.. تقارير استخبارية تكشف تجنيدهم والخارجية تجهل مصيرهم
أشار التقرير، بحسب المصادر، إلى أن تلك الشركات حددت شروطاً لاستقبال “المجندين”، من بينها العمر (20 ـ 30 عاماً)، وإتقان اللغة الإنكليزية، مبيناً أن هؤلاء يجري زجهم في دورات تدريبية لمدة شهر واحد “بشكل تطوعي من دون راتب”، وبعدها ينخرط المؤهلون في فصائل المرتزقة ضمن الجيش الروسي، مقابل 1000 إلى 1200 دولار شهرياً.
وتابعت: “وفي هذا السياق، تُحيط السفارة أبناء الجالية علماً بعدم وجود أي ممثل رسمي مُخوَّل للجالية العراقية في روسيا الاتحادية، لا من الجانب العراقي ولا من الجانب الروسي، وتُحذّر من الانخداع بمثل هذه المزاعم أو التعامل معها”، محذّرة “من محاولات استدراج أو توريط بعض العراقيين المقيمين في روسيا أو خارجها تحت ذرائع مختلفة للمشاركة في الحرب”.
وأكّدت “رفضها القاطع لمثل هذه الممارسات”، داعية أبناء الجالية إلى “توخّي الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء هذه الأساليب المضللة”، ومشدّدة على “احتفاظها بحقّها في الرد عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية المختصّة لحماية مصالح العراق وأبنائه”.
إقرأ أيضاً: عراقيون يسافرون للقتال مع الجيش الروسي… رواتب وإغراءات والتجنيد عبر “فايسبوك”!