واشنطن تخطط لإنهاء دعمها العسكري لدول أوروبا الشرقية.

واشنطن تخطط لإنهاء دعمها العسكري لدول أوروبا الشرقية.

تعتزم واشنطن وقف المساعدة العسكرية التي تقدّمها منذ زمن طويل للدول الأوروبية القريبة جغرافياً من روسيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أوروبا لتحمّل مزيد من المسؤولية في الدفاع عن نفسها، حسبما أفادت الصحافة الخميس.

وأبلغ مسؤولون أميركيون الأسبوع الماضي دبلوماسيين أوروبيين بقرار وقف التمويل الأميركي لبرامج تدريب جيوش دول من أوروبا الشرقية وتجهيزها، حسبما نقلت صحيفة “فايننشال تايمز”.

ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، تصل قيمة هذه المساعدات إلى مئات ملايين الدولارات.

 

ترامب. (أ ف ب)

 

ولم يؤكّد مسؤول في البيت الأبيض تفاصيل هذا القرار، لكنّه أوضح أن الخطوة “تم التنسيق بشأنها مع الدول الأوروبية”، وذلك بموجب مرسوم وقّعه ترامب في كانون الثاني/يناير بشأن إعادة تقييم المساعدات الخارجية الأميركية.

 

مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي


استخدم ترامب تلك اللهجة الحادة وسط تقدم ديبلوماسي بطيء لإنهاء القتال.

 

بدوره، لفت مسؤول في وزارة الدفاع الليتوانية إلى أن وزارة الدفاع الأميركية أبلغت دولاً أوروبية الأسبوع الماضي بأنّها ستخفّض الدعم العسكري الذي تقدّمه، في إطار برنامج يعرف باسم (القسم 333)، إلى الصفر اعتباراً من السنة المالية المقبلة.

وذكر مصدران مطّلعان أمس الخميس أن الولايات المتحدة ستلغي تدريجياً بعض المساعدات الأمنية التي تقدّمها للدول الأوروبية القريبة من الحدود مع روسيا، ما أثار مخاوف الدول المستفيدة بشكل رئيسي، مثل ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا.

 

إقرأ أيضاً: 26 دولة تلتزم المشاركة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا… تعاون أميركي – أوروبي لفرض عقوبات على روسيا؟

 

وقال مدير السياسات في وزارة الدفاع الليتوانية فايدوتاس أوربليس لصحافيين في فيلنيوس اليوم الجمعة إن بلاده تجري محادثات مع الإدارة الأميركية لمعرفة ما الدعم العسكري الذي سيستمر وما الذي سيؤجّل.

ويدفع ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير نحو تسوية تنهي الحرب في أوكرانيا، من غير أن ينجح في تحقيق نتيجة.