السلطة الفلسطينية تعبر عن أسفها لقرار الولايات المتحدة بعدم إصدار تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين… إسرائيل تصف المبادرة بالشجاعة.

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أسفها واستغرابها بشدة للقرار الأميركي بعدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الأمم المتحدة خلال الشهر المقبل، واكدت أن “القرار يتعارض مع القانون الدولي”.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية “أميركا بإعادة النظر والتراجع عن هذا القرار، مع التشديد على أن الرئاسة ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية وكل الالتزامات تجاه السلام”.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة أن قرار واشنطن رفض منح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في أيلول/سبتمبر، هو “مبادرة شجاعة”.
وقال ساعر عبر منصة إكس: “شكرا لكم… على المطالبة بمحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على مكافآتهما للإرهابيين، وتحريضهما على الكراهية، وجهودهما لشن حرب قضائية على إسرائيل”.
وأضاف: “نشكر الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) وإدارته لهذه المبادرة الشجاعة وللوقوف مع إسرائيل مجددا”.