مسؤول عسكري إسرائيلي: القوات المسلحة تخوض حرب استنزاف في غزة

نقلت  صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن  اللواء احتياط إسحاق بريك، مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، قوله إنّ “التحديات في خان يونس ورفح تبدو صغيرة مقارنة بما ينتظر الجيش في مدينة غزة، وسط وجود كتائب حماس”.

وأكّد المسؤول أنّ “هجمات خان يونس ليست الأولى من نوعها وقد لا تكون الأخيرة، وأنّ الجيش يقيم مواقع عسكرية بينما يتحرك المسلحون في الأنفاق ويهاجمون ثم ينسحبون”.

وأوضح بريك أنّ “بعد احتلال الجيش خان يونس للمرة الثالثة، لا تزال هناك أنفاق ومسلحون، ما يعكس طبيعة حرب استنزاف يواجهها الجيش في القطاع”.

إسحاق بريك (إعلام عبري)

وحذّر بريك من أنّ بقاء الجيش لفترات طويلة في غزة سيعرض الجنود لهجمات وحرب استنزاف، مؤكدًا أن فرض حصار على المدينة لا يعني السيطرة على الأنفاق التي تتحرك فيها كتائب “حماس” بحرية.

واعتبر أنّ أي خطة لاحتلال مدينة غزة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف الجيش دون تحقيق أهداف استراتيجية، وأنّ عمليات مثل “مركبات جدعون 2” قد تُكلّف المخطوفين حياتهم دون هزيمة المقاومة.

بعد مصادقة إسرائيل على الخطّة… الجيش يبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة

وتواجه إسرائيل تحديات كبيرة في قطاع غزة بسبب شبكة الأنفاق التكتيكية التي تستخدمها حماس، ما يجعل العمليات العسكرية الأرضية محفوفة بالمخاطر وخاضعة لحسابات دقيقة لتجنب خسائر فادحة في صفوف الجنود.

يمكنك أيضاً قراءة: احتلال غزة يُفشل الصفقة الجزئية… عربات جدعون تنطلق من جديد