ترامب: يتم التحضير لعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعه اليوم الاثنين مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشركاء أوروبيين آخرين بأنه “جيد جدا”، وقال إنه بدأ ترتيبات لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي بعد مكالمة لاحقة أجراها مع بوتين.
وأضاف ترامب أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي ستقدمها الدول الأوروبية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب: “في ختام الاجتماعات، اتصلت بالرئيس بوتين، وبدأت الترتيبات لعقد اجتماع، في مكان يتم تحديده لاحقاً، بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي”.
وأضاف ترامب أن نائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيجرون الترتيبات بين البلدين.
بوتين وترامب بحثا رفع مستوى الممثلين في محادثات أوكرانيا
ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين أن الرئيس الروسي ونظيره الأميركي بحثا في مكالمة هاتفية استمرت 40 دقيقة فكرة رفع مستوى الممثلين في المحادثات الأوكرانية.
ونقلت الوكالة عن المساعد بالكرملين يوري أوشاكوف قوله: “تمت مناقشة فكرة أنه سيكون من المفيد استكشاف إمكانية رفع مستوى الممثلين من الجانبين الأوكراني والروسي، أي الممثلين المشاركين في المفاوضات المباشرة”.
صحيفة: كييف تعرض شراء أسلحة بقيمة 100 مليار دولار مقابل ضمانات أمنية أميركية
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” اليوم الاثنين، نقلاً عن وثيقة اطلعت عليها، أن أوكرانيا ستتعهد بشراء أسلحة أميركية بقيمة 100 مليار دولار، بتمويل أوروبي، في إطار اتفاق للحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لأمنها بعد التوصل إلى تسوية سلمية مع روسيا. للمزيد اضغط هنا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إلى عقد اجتماع رباعي يضم الأوروبيين، بعدما اقترح ترامب عقد قمة ثلاثية يجمع فيها رئيسي أوكرانيا وروسيا.
ماكرون (أ ف ب)
إلى ذلك، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال الاجتماع إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل القمة الثلاثية الأوكرانية – الروسية – الأميركية المحتملة، وهو ما يتناقض مع دعوة ترامب للعمل مباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
أعرب الرئيس الأميركي عن تفاؤل حذر الاثنين بشأن إمكانية تحقيق السلام في أوكرانيا، وأظهر برفقة نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين رغبة في التعاون لإحلال السلام وضمان أمن البلد الغارق في الحرب.
وقال زيلينسكي في بداية اجتماع موسع مع القادة الأوروبيين في البيت الأبيض: “أجرينا محادثة جيدة للغاية مع الرئيس ترامب، وكانت بالفعل الأفضل”.
وقبل الاجتماع الموسع، عقد ترامب وزيلينسكي اجتماعاً ثنائياً في المكتب البيضوي حيث رد خلاله على بعض أسئلة الصحافيين بنبرة ودية ومرحة في بعض الأحيان، على عكس التوبيخ العلني الذي تعرض له الزعيم الأوكراني في نفس المكان في نهاية شباط/فبراير.
رأي
سقط ذاك “الشغف”… انتهى ذاك “الحنين”!
لم تكن هذه الحقيقة لتنتظر قمة ألاسكا وحدها، فالجاري في الشرق الأوسط منذ إعصار غزة ولبنان وسوريا وصولاً إلى إيران، أسقط نمطية ما كان موروثاً من إرث الحرب الباردة بعد أكثر من أربعة عقود على أفول الاتحاد السوفياتي