انفجار غامض يؤذي الجيش وترقب لتحقيق… تدخل إيراني صارخ يستدعي رد فعل من وزارة الخارجية

عنصر في الجيش اللبناني (وكالات).
هذه المرة لم يكن خافياً انقلاب القاعدة العالمية التي تقول ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، اذ ان الانفجار او التفجير الذي أودى بثلة من شهداء الجيش وجرحاه في منشأة وربما نفق للسلاح الثقيل من الصواريخ والقذائف التابع لـ”حزب الله” في وادي زبقين في منطقة صور حمل كل الشبهة الثقيلة بإمكان حصول شيء مريب… حتى ثبوت العكس في التحقيق الذي يجريه الجيش حول الحادث الدموي الدراماتيكي. لم يكن أدل على الخطورة والشبهة اللتين أحاطتا بالانفجار من الموجة العارمة لردود الفعل الفورية الجامعة التي أطلقت في لبنان تضامنا مع الجيش وتشديداً على أحادية دوره والتلميحات الكثيرة إلى الشكوك والريبة في مسببات الانفجار اذ تلاحقت الردود بصورة تجاوزت تماما التسليم بوقائع عادية او طبيعية للحادث. والحال ان الحادث سواء ثبت انه كان نتيجة ظروف غير مشبوهة او مشبوهة ، جاء وسط وقائع شديدة الالتباس ليس اقلها ان التحركات الاعتراضية لانصار “حزب الله” في عراضات الدراجات النارية بدأت تتسبب بتوترات يخشى ان تسبب صدامات مع القوى الأمنية والجيش الذي اصدر امس قبل اقل من ساعتين على حادث الانفجار بيانا لافتا حذر فيه من تعريض البلاد لاي اهتزازات. ثم ان الحادث جاء أيضا غداة تهديد غير مسبوق من رئيس كتلة نواب “حزب الله” محمد رعد باستحالة التخلي عن سلاح الحزب قائلا بتحد سافر للمسؤولين وللدولة والجيش وكل الآخرين “يروحوا يبلطوا البحر “. والأخطر والأسوأ أن الحادث تزامن مع الفصل الأشد فجاجة ووقاحة وتحدياً للسيادة اللبنانية الصادر عن إيران على لسان أعلى مستشار للمرشد الأعلى …
العلامات الدالة