3 خطط غذائية بديلة لحقن التنحيف لتقليل الوزن بشكل طبيعي

3 خطط غذائية بديلة لحقن التنحيف لتقليل الوزن بشكل طبيعي

يظهر المشاهير في إطلالات مميزة وهم يتحدثون عن التحوّل الكبير في أجسامهم بعد اللجوء إلى حقن التنحيف مثل منجارو وأوزمبيك وويغوفي. في هذه المرحلة، أصبحت حقن التنحيف الحل السحري لمواجهة زيادة الوزن وكثر قد يلجأون إليها بطريقة عشوائية. في هذه الأثناء، يعبر الأطباء عن قلقهم حيال الفوضى في هذا المجال، فيما يمكن اللجوء بكل بساطة إلى وسائل آمنة أكثر للتغلب على زيادة الوزن، بحسب ما نشر فيTelegraph.

ما الآثار الجانبية المحتملة لحقن التنحيف؟
تنشر يومياً المزيد من التقارير التي تشير إلى الآثار الجانبية لحقن التنحيف وأبرزها:
-الغثيان
-الإمساك
-التهاب البنكرياس
-مشكلات في العينين
-مشكلات في المرارة
وفي ظل الاندفاع والرغبة في اللجوء إلى هذا الحل السحري، يتناسى كثيرون الآثار الصحية السلبية التي له. حتى أنه غالباً ما لا يتم التركيز بمعدلات كافية على هذه الأضرار. وثمة تقارير قد أشارت إلى تسجيل حالات وفيات على علاقة بهذا النوع من العلاجات. وكثيرون يلجأون إليها بطريقة عشوائية ومن دون إشراف طبي لاعتبارها متوافرة بسهولة. وهذا ما يقلق الأطباء تحديداً بما أن الناس باتوا يعتبرون هذه العلاجات حلاً سهلاً وسحرياً.

 

 

كيف يمكن خفض الوزن بطريقة طبيعية من دون حقن التنحيف؟
من الممكن تحفيز هرمون GLP-1 التي تحفزها حقن التنحيف لخفض الوزن، لكن بصورة طبيعية بواسطة الغذاء والرياضة. أما الحمية المثلى التي يمكن أن تحقق ذلك فهي الحمية القليلة النشويات والعالية البروتينات كونها قادرة على تحفيز هذا الهرمون لخفض الوزن. في الوقت نفسه، يمكن بهذه الطريقة تجنب الآثار الجانبية الناتجة من حقن التنحيف. لكن هناك حميات أخرى يمكن أن تحقق ذلك أيضاً:
-الحمية القليلة النشويات: أثبتت الحمية القليلة النشويات فاعلية عالية في مجالات عدة:
-ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني
-تحقيق انخفاض وزن مماثل لحقن التنحيف
-تجنب الشراهة والرغبة في اللقمشة خلال النهار
تجدر الإشارة إلى أن حرمان الجسم من السكر الذي يعتبر مصدر الطاقة الأول له ينقله إلى مرحلة حرق الدهون بدلاً منه لتوفير الطاقة، ما يؤدي إلى خفض الوزن. في الوقت نفسه يمكن ضبط مستويات السكر في الدم وضبط الشهية وخفض مستويات الإنسولين وخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتجنب أمراض القلب.
ويعني تناول القليل من النشويات تناول كمية لا تزيد عن 130 غ منها في اليوم، والحرص أساساً على تجنب السكريات والخبز في مقابل زيادة معدلات البروتينات في الغذاء. على سبيل المثال يمكن تناول طبق من السلمون مع الهليون والقنبيط. وهذا ما يؤمّن إحساساً بالشبع للمدى البعيد.
-حمية كيتو: هي حمية صارمة عالية الدهون والبروتينات وقليلة النشويات. لكنها تسمح ببلوغ مرحلة حرق الدهون، وفيها يمكن تناول 20 إلى 50 غ من النشويات فتساعد على خفض الوزن وضبط الشهية إلى جانب فوائد صحية عديدة. يشير الخبراء إلى أن لهذه الحمية فاعلية حقن التنحيف ذاتها مثل ضبط الشهية والحد من الرغبة بالأكل وخفض الوزن من دون التعرض إلى آثار جانبية.
-حمية الصيام المتقطع:  بدلاً من احتساب الوحدات الحرارية، يمكن التركيز على توقيت الأكل. حمية الصيام المتقطع تؤدي إلى حرق الدهون وخفض الوزن في المدى البعيد. قد تؤدي إلى خفض الوزن بمعدل أقل من حقن التنحيف لكن يعتبرها الخبراء حلاً آمناً وأقل كلفة وفي متناول الكل للتخلص من زيادة الوزن. والأفضل هو اعتماد حمية الصيام المتقطع مع خفض معدلات النشويات وزيادة كمية البروتينات وممارسة التمارين الرياضية يومياً. كما يشدد الخبراء على أهمية النوم بمعدلات كافية.