تقرير جديد حول عدد ضحايا غزة… وإسرائيل تستهدف إجبار حماس على الاستسلام

تقرير جديد حول عدد ضحايا غزة… وإسرائيل تستهدف إجبار حماس على الاستسلام

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة عن “وصول جثامين 72 شهيدا و314 مصابا إلى المستشفيات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل واستهداف المدنيين في مناطق مختلفة”.

 

وقالت الوزارة إن “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 61 ألفا و330 شهيدا و152 ألفا و359 جريحاً، وسط استمرار القصف والعمليات العسكرية القطاع”.

 

كما أعرب الدفاع المدني في غزة اليوم عن قلقه إزاء “المخاطر الكبيرة” لإصابة ومقتل المدنيين بسبب إنزال المساعدات جوا في القطاع الفلسطيني.

 

وأفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل عن “إصابة الشاب كرم الكحلوت (19 عاما) بجروح خطيرة اليوم جراء سقوط صندوق مساعدات على شارع الجلاء غرب مدينة غزة”.

 

وشدّد على أن “آلية إسقاط المساعدات من الجو تنطوي على مخاطر كبيرة جدا تهدد حياة المدنيين وهناك إصابات ووفيات مباشرة يوميا نتيجة سقوط الطرود الثقيلة على رؤوس المواطنين في مناطق مكتظة بالسكان”.

 

وأضاف بصل أن “التدافع والازدحام الذي يقع لحظة تجمع مئات الأشخاص في أماكن سقوط المساعدات، يؤدي إلى وقوع جرحى وربما ضحايا بسبب التدافع أو السقوط”، وحث “المانحين الدوليين والمنظمات الإنسانية على اعتماد أساليب آمنة ومنظمة لتوصيل المساعدات، عبر المعابر البرية وبالتنسيق على الأرض”.

 

بعد 22 شهرا من الحرب المدمرة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر الهجوم المباغت لحماس على جنوب الأراضي الإسرائيلية، تهدد القطاع الفلسطيني الصغير “مجاعة واسعة النطاق” وفق الأمم المتحدة، فيما يعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها بكميات غير كافية إلى حد كبير وفق العاملين في المجال الإنساني.

 

وتصل معظم المساعدات عن طريق الشاحنات، لكن العديد من الدول نفذت بموافقة إسرائيل عمليات إسقاط للأغذية انطلاقا من الأردن المجاور في الأيام الأخيرة.

 

أحد الإنزالات الجوية على غزة (أرشيفية)

 

دفع حماس للاستسلام

إلى ذلك، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة على خطة إسرائيل في غزة أن تل أبيب تأمل أن يؤدي تصعيد الضغط العسكري إلى دفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للاستسلام.

 

وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية في غزة قد تستمر أسابيع عدة، لكنها قد تتوقف في أي لحظة بحسب التطورات على الأرض ومسار المفاوضات.  

 

في السياق، حذرت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة من أن قرار الحكومة احتلال القطاع سيؤدي إلى سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجنود والمختطفين على حد سواء.

 

وطالبت عائلات الأسرى حكومة بنيامين نتنياهو بالتركيز على إنجاز صفقة تبادل بدلا من التصعيد العسكري الذي قد يقضي على فرص إعادة الرهائن أحياء.  

 

اقرأ أيضاً: ماذا نعرف عن خطة إسرائيل لاعادة احتلال مدينة غزة؟