موضة ‘لهايات’ للراشدين… مصدر قلق للأطباء!

موضة ‘لهايات’ للراشدين… مصدر قلق للأطباء!

بسرعة فائقة، تحوّلت “اللهايات” إلى موضة رائجة للبالغين في الصين بدلاً من أن تكون وسيلة لإسكات الأطفال. وأصبحت ظاهرة يعتمدها الصينيون للحد من التوتر بحسب ما نشر في SCMP .

 

 

لهايات البالغين

 

 

 

ما الفائدة من الاعتماد على هذه “اللهايات”؟
بحسب التقارير تحوّلت “اللهايات” إلى صيحة رائجة في الصين بين البالغين لفاعليتها المزعومة في الحد من التوتر والقلق، وفي المساعدة على الإقلاع عن التدخين وتهدئة الذات. وتباع هذه “اللهايات” بألوان مختلفة وأسعار متفاوتة تصل إلى 70 دولاراً أميركياً. ويتم التسويق لها باعتبارها نسخة للبالغين بأحجام أكبر من المنتج الخاص للأطفال. كما يسوّق لها على أنها تساعد على تحسين جودة النوم والحد من التوتر وتحسين القدرة على التنفس. وثمة من اعتمدها على هذا الأساس لأنها ساعدت على الإقلاع عن التدخين ومنهم من اعتمدوها وقد أمنت لهم الشعور بالأمان. 

ما الأضرار التي يمكن أن تنتج من اعتماد “اللهايات”؟
غير أن هذه الصيحة التي انتشرت بسرعة البرق أقلقت الأطباء ودعت إلى التحذير من أضرارها. وقد حذّروا من أن الاستخدام الطويل لها يسبب:
-مشكلات خطيرة في الأسنان ويمكن أن تتغير وضعيتها في حال اعتماد “اللهاية” لأكثر من 3 ساعات يومياً، وسجلوا السلبيات الآتية:
-تقييد فتح الفم.
-ألم عند المضغ.
-خطر استنشاق أجزاء من “اللهاية” عن طريق الخطأ أثناء النوم.
-تعكس حاجات عاطفية غير ملباة يجب مواجهتها.