لبنان: انطلاق عصر جديد من التحولات الجذرية!

لبنان: انطلاق عصر جديد من التحولات الجذرية!


رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام قبيل جلسة مجلس الوزراء أمس (نبيل إسماعيل)

Smaller
Bigger


بات واضحاً أن “حرب الإسناد” التي تورط فيها “حزب الله” وورط معه لبنان لم تكفِ نتائجها الدراماتيكية الحزب المذكور لدفعه إلى التفكير بالعودة إلى مشروع الدولة، واستظلال الشرعية والدستور والقانون. فبعد أكثر من سبعة أشهر على انطلاقة عهد الرئيس جوزف عون، وستة أشهر على انطلاقة حكومة الرئيس نواف سلام، لا يزال لبنان عالقاً عند المربع الأول؛ لا تسليم للسلاح ولا تفكيك للبنية العسكرية والأمنية للحزب مهما كلف الأمر.  وبالطبع شكلت جلسة مجلس الوزراء اللبناني الأخيرة التي عقدت يوم الثلثاء المنصرم، محطة مهمة على طريق إعلان الحكومة بغالبية أعضائها عدم شرعية كل سلاح خارج سلطة الدولة، وفي مقدمه سلاح “حزب الله” الذي فقد ميزته السياسية والمعنوية في هذه الجلسة بعدما اعتبرت الحكومة بشكل غير مباشر أنه لا يختلف من ناحية الشرعية والمشروعية عن أي سلاح آخر مخالف للقانون على الأراضي اللبنانية. والحال أن معركة اتخاذ القرار الحكومي التاريخي التي قادها حقيقة رئيس الحكومة نواف سلام ومهّد لها رئيس الجمهورية جوزف عون الطريق وأمّن لها …

العلامات الدالة