باميلا ترتدي الفستان الأبيض… وتبكي المشاهدين في الحلقة النهائية من ‘آسر’

باميلا ترتدي الفستان الأبيض… وتبكي المشاهدين في الحلقة النهائية من ‘آسر’

في لحظة مفاجئة لجمهورها، نشرت النجمة باميلا الكيك صوراً من كواليس مسلسل “آسر”، ظهرت فيها بفستان زفاف أبيض أنيق ضمن مشهد زفاف شخصيتها “حياة”، ما أثار تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأتى تعليقها المؤثر على المنشور كالآتي: “شو شعور حياة هيي وعم بتتزوج قاتل أختها ناي، شو زرعلها براسها آسر لحتى يوصل فيا الانتقام لهون، كان كتير صعب أداء و.. إداء”.

 

ألقى تعليق الكيك الضوء على العمق النفسي لشخصية “حياة” (باميلا الكيك)، التي خاضت صراعات داخلية حادة وتحوّلات عاطفية درامية، بلغت ذروتها في الحلقة 89، التي حملت واحدة من أقسى النهايات في المسلسل، بعدما اختتمت مسيرتها بنهاية مأسوية مؤثرة.

 

 

فستان زفاف بأسلوب باميلا الكيك في مسلسل آسر (انستغرام)

 

 

باميلا الكيك ترتدي فستان زفاف أبيض في المسلسلات فقط

تألّقت باميلا الكيك بفستان زفاف أبيض أنيق للغاية بتفاصيل تصميمه الراقي الذي جمع بين الأقمشة الثقيلة والشفافة، مع لمسة برّاقة جذبت متابعي المسلسل.

 

 

فستان باميلا الكيك الابيض في آسر (انستغرام)

فستان باميلا الكيك الابيض في آسر (انستغرام)

 

 

تميّز الفستان بالأكمام الطويلة الشفافة المطرّزة بالخرز والترتر اللامع والتي كسته حتى الخصر، في تصميم مميّز غطّى الصدر المفصّل على شكل قلب بقماش الساتان الحريري الذي انسدل بتنورة لامست الأرض مع فتحة جانبية عميقة. ولهذا اللوك اختارت الكندرة المدببة بالكعب الشاهق ما اضفى فخامة على إطلالتها العرائسية.

 

 

 

 

وليكتمل هذا اللوك، تألّقت الكيك بتسريحة شعر عرائسية مشدودة الى الخلف مع ترك خصل جانبية رفيعة منسدلة. وكان لأكسسوار الشعر البرّاق دور كبير في تحقيق إطلالة العروس العصرية. أمّا المكياج فكان حيادياً بيّن جمال ملامح الكيك الطبيعية.

 

وفي لفتة طريفة، انتشر فيديو للكيك وهي ترتدي الفستان الأبيض، إذ قالت ممازحة: “كم مرّة صرت مزوجة بالمسلسلات؟”، مضيفة: “بفتكر أنا عم بنحس نفسي كي لا أتزوّج بالحياة الحقيقية”.

 

 

 

نهاية مسلسل “آسر”… العدالة الموجعة تنتصر على المسامحة


باميلا الكيك، زينة مكي، نادين خوري، ريم خوري يتحدّثن لـ”النهار” عن “آسر”

 

 

 

تفاصيل الحلقة 89 من “آسر”


بعد ستة أشهر من التشويق، تحقق حلم “مجد” (باسل خياط) بالزواج من “حياة”، التي قررت المضي قدماً في حياة جديدة. وبينما كان مجد وابنه “جاد” في زيارة عائلية، عادت “حياة” إلى المنزل لتُفاجأ بقدوم “راغب” (خالد القيش)، الذي تظاهر بالندم وطلب الصفح، قبل أن يكشف عن نياته الحقيقية ويطعنها مرات عدة، في مشهد صادم ومليء بالغدر.

 

 

 

عاد مجد ليجد “حياة” غارقة في دمائها، مشهد أثار موجة تعاطف عبر منصات التواصل، إذ اعتبره كثيرون نهاية موجعة لشخصية عاشت أوجاعاً متلاحقة قبل أن تلامس الحلم.

 

وفي الخلفية، كانت خطة “آسر” قد اكتملت للإيقاع بـ”كنان” (بيار داغر)، عبر سيناريو مفبرك لانتحاره شارك فيه “راغب”، مستخدمين رسالة كتبتها “حياة” بخط “كنان”، تعترف فيها بعدم حبها له، ما أدى إلى إعلان مقتله وانتحاره، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المواجهات وتقاسم الثروة بين الأصدقاء الأربعة.