من أستراليا إلى بيروت: “بيتي سيدني” يقدم تجربة طعام استثنائية تجمع بين التراث واللمسة العصرية.

*مادة إعلانية
أقام مطعم “بيتي سيدني”، الذي انطلق من أوستراليا مقدّمًا المأكولات الشرق أوسطية بأسلوب معاصر، أوّل فعالية له في لبنان، وذلك على مدى يومين في ٢٨ و٢٩ تموز. وقد أتاحت هذه المناسبة للضيوف فرصة التعرّف إلى رؤية “بيتي” في إعادة تقديم الأطباق التقليدية بنكهات متجدّدة تعكس دفء البيت وأصالة الهوية.
استقبل مؤسِّسا “بيتي”، ناجي وبريسيلا خزامي، نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة، وفنون الطهي، والإعلام، والأعمال في لبنان، من طهاة معروفين إلى مؤثّرين ومبدعين، في لقاء جمع بين الأصالة والابتكار، والضيافة والذوق الرفيع.
تميّزت الفعالية بتقديم أطباق مختارة من توقيع “بيتي”، أعادت صياغة النكهات الشرق أوسطية الكلاسيكية برؤية عصرية، سمحت للحضور باستكشاف فلسفة المطعم ومقاربته الفريدة للمطبخ اللبناني. واكتملت التجربة بتقديم حلويات مميزة بالتعاون مع “Nougi Beirut”، الذي أبدع في إعداد تشكيلات حلوى مبتكرة خصيصًا لهذه المناسبة. كما شهدت الفعالية تعاونًا مع مبادرة “The Good Thymes”، المختصة بإنتاج الزعتر الطبيعي، حيث طُرحت أطباق جديدة تبرز هذا المكوّن التراثي بأساليب معاصرة.
وقد نالت الفعالية إشادات واسعة لما حملته من أجواء ثقافية راقية، وذوق رفيع، وتفاعل مجتمعي مثمر. كما اعتُبرت خطوة أولى واعدة لمسيرة “بيتي” في لبنان، تؤسّس لتوسّع يرتكز على الجودة، والشراكات المحليّة، واحترام التراث مع تقديمه بلغة الحاضر.
عن “بيتي”
انطلق “بيتي” من أوستراليا على يد لبنانيين ينتمون إلى الجاليات المغتربة، كمطعم شرق أوسطي معاصر يعيد تقديم النكهات اللبنانية الأصيلة برؤية حديثة. يحمل “بيتي” في اسمه ومفهومه حنينًا إلى الجذور، وهو ما تجلّى في حضوره المؤقّت في لبنان عبر فعاليةٍ احتفت بالمكونات المحلية وشراكات مع منتجين لبنانيين. يعتبر هذا المشروع مبادرة تُعيد وصل لبنان بمحيطه العالمي، وتسلّط الضوء على غنى المطبخ اللبناني ودوره في بناء الجسور الثقافية.