عودة أصالة وأنس نصري إلى سوريا… تفاصيل مثيرة بشأن لقائهما مع نقابة الفنانين

تستعد المطربة السورية أصالة نصري للعودة قريباً إلى بلادها، بعد غياب استمر 15 عاماً، بخطوات عملية باشر بها شقيقها أنس نصري من قلب العاصمة دمشق التي زارها.
وبعد أن أعلنت أصالة نيتها الالتحاق بركب الفنانين السوريين الراجعين عقب سقوط النظام السابق وبعد تحقق “شروط معينة”، أعلن المجلس المركزي في نقابة الفنانين، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، استقبال أخيها برفقة خبراء في العلاقات العامة والإعلام والتسويق.
وأضاف المنشور موضحاً سبب الزيارة: “بحث تفاصيل زيارة الفنانة السورية الكبيرة أصالة نصري إلى سوريا، والتحضير لهذا الحدث بما يليق”.
وتضمن المنشور صورة أنس نصري مع أعضاء النقابة، مع ورود حملها إليهم مرفقةً ببطاقة جاء فيها: “إلى نقابة الفنّانين.. هنا حيث لا تقاس الأصوات بمساحتها، بل بانتمائها. نهديكم هذه الباقة باسم من تعود اليوم، ليس فقط لتغنّي، بل لتصافح الجذور. لولا دفء صدوركم، لما كان للرجوع هذا المعنى”.
وربطت توقعات المعلقين على شبكات التواصل الاجتماعي تصريحات أصالة الأخيرة على هامش مشاركتها في “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، وتاريخ عودتها، بفعاليات “معرض دمشق الدولي”، التي تنطلق في السابع والعشرين من شهر آب (أغسطس) الحالي.
وفي مفاجأة غير متوقعة، أكّد أحد أعضاء مجلس نقابة الفنانين المركزي في اتصال لـ”النهار” أن كاتب المنشور على صفحة النقابة “بالغ قليلاً في التعبير”. وأضاف عضو النقابة، الذي رفض ذكر اسمه، أن الإجتماع الذي حضره وظهر في الصور المنشورة عنه “لم يتطرق إلى أي ترتيبات محددة أو خطوات معينة، وكان أشبه بزيارة بروتوكولية”.
وفي سياق متصل، احتلت زيارة أنس نصري إلى سوريا بعد غياب 14 عاماً مساحة مهمة من محركات البحث في عدد من الدول العربية، ولا سيما أنه التقى بابنته أصالة (من طليقته لمى الرهونجي، زوجة الممثل يزن السيّد حالياً) للمرّة الأولى منذ سفره، بالإضافة إلى لقائه وزير الإعلام السوري د. حمزة مصطفى، وعميد المعهد العالي للموسيقى المايسترو عدنان فتح الله.
ونشرت أصالة نصري فيديو مؤثراً رصد اللقاء بين الأب والابنة، وعلقت بمنشور جاء فيه: “منذ صغري، كان حلمي بسيطاً جداً في نظر أناس كثيرين، ولكن كنت أفكر به يومياً بسبب تأثيره الكبير، وهو أن أجتمع مع والدي (الفنان الراحل مصطفى نصري) في بلدنا سوريا، لأني حرمت من لحظات حلوة وذكريات كانت ممكنة التحقيق، بخاصة في طفولتي”.
وأضافت: “الحمد للّه، اليوم، ومن بعد 15 عاماً، حبيبي وروحي وسندي، ومن أعطاني الحب والدلال، فاجأني، واستطاع أن يحقق حلمي….”.