الاعتراف بفلسطين: منظور إماراتي للعدالة العقلانية

الاعتراف بفلسطين: منظور إماراتي للعدالة العقلانية


التوجه الإماراتي يرى أن تحقيق السلام لا يمر عبر المزايدات.

Smaller
Bigger


لا يمكن قراءة الزخم الدولي المتصاعد للاعتراف بدولة فلسطين، خصوصاً من دول وازنة كفرنسا وبريطانيا، بمعزل عن التحول في المزاج السياسي العالمي حيال الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. التحول اللافت لا يصنعه فقط صدى الكارثة الإنسانية في غزة، بل تغذّيه أيضاً جهود ديبلوماسية عربية عقلانية وفعالة، تنطلق من اقتناع راسخ بأن حل الدولتين ليس ممكناً وحسب، بل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. لقد أعاد مؤتمر نيويورك الأخير، بدعوة سعودية – فرنسية، الاعتراف بدولة فلسطين إلى قلب الفضاء السياسي الدولي. وجاء مقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، ليعبّر بدقة عن التوجه الإماراتي المتّزن، الذي يرى أن تحقيق السلام لا يمر عبر المزايدات، ولا عبر احتكار القرار الفلسطيني، بل عبر إعادة الاعتبار للمسار السياسي، وخلق ظروف مؤاتية لولادة دولة فلسطينية قابلة للحياة. ولعلّ ما يُحسب للمقاربة الإماراتية أنها لا تتعامل مع الاعتراف كخطوة رمزية فقط، بل كأداة لتفعيل القانون …

العلامات الدالة