نديم حكيم في برنامج “Buzzer Beater”: نسعى لتحويل النادي إلى مؤسسة، والحكام تأثروا بالضغوطات.

يرأس نديم حكيم نادي بيروت فيرست كلوب منذ عام 2015، وتمكّن الفريق تحت إشرافه من الفوز ببطولة لبنان لكرة السلة في موسم 2021-2022، وبكأس لبنان مرّتين، بالإضافة إلى بطولة الأندية العربية ودبي الدولية والدوحة الدولية.

في كل موسم، يُشكل نادي بيروت فريقاً منافساً على المراكز الأولى، فطموحه لا يقتصر فقط على المشاركة بل على مقارعة الكبار والبحث عن القمة. مع استعدادات كل الأندية للموسم الجديد، حلّ رئيس نادي بيروت فيرست كلوب نديم حكيم ضيفاً في برنامج “Buzzer Beater” مع الزميل نمر جبر.

لمشاهدة الحلقة كاملة

تحدث حكيم عن أسباب خسارة بيروت أمام الحكمة في “فاينل 4” البطولة، مشيراً إلى أنّ “الحكمة كان الطرف الأفضل، ولعب الفريق بروح قتالية أكبر، وكان لديه الحافز لبلوغ النهائي أكثر من بيروت، كما أنّ اللاعبين الأجانب لعبوا دورهم في حسم النتيجة”.

وكشف حكيم عن أنّ “الحكام تأثروا بالتهديدات؛ ففي آخر مباراتين أو ثلاث مباريات كانوا خائفين!”.

وأضاف: “حكامنا الأفضل في المنطقة، وربما في القارة؛ وهذا الموقف لا جدل فيه، هم لم يُخطئوا عن سوء نية، بل لأنهم كانوا خائفين من الأجواء والتصرّفات التي سبقت ورافقت المباريات”.

واعتبر حكيم أنه “منذ صعود نادي بيروت إلى الدرجة الأولى، حقق الفريق الكثير من الألقاب. لكنّ الهدف الأساسي لم يتحقق بعد، وهو تحويل النادي إلى مؤسسة، وهذا ما كنت أطمح له مع الحكمة سابقاً. لقد وضعنا الأسس للوصول إلى ذلك”.

وتابع: “ليس لديّ مشكلة بعدم تشكيل فريق منافس في هذه الفترة، فمن أجل البناء يجب أن تكون الأسس صحيحة، من دعم أكاديميات النادي وبناء الملاعب….”.

ولفت حكيم إلى أنّ “مغادرة سيرجيو درويش وعلي مزهر إلى اليابان سرّعت في اتخاذ هذا القرار”.

واعتبر رئيس نادي الحكمة سابقاً أنّ “الوقت قد حان كي يُحرز الحكمة اللقب بعد سنوات من الغياب. نحن لا نبتعد من أجل إفساح المجال له لذلك، لكن لا مصلحة لنا الآن بمنافسة الحكمة أو الرياضي على اللقب، بل أولويتنا تكمن بوضع الأسس لبناء مؤسسة والمنافسة لاحقاً على الألقاب”.

ورأى أنّ “المدربين جاد الحاج وجورج عقيقي هما الخيار الأفضل للبناء للمستقبل. هذا العام سيكون العمل كبيراً وشاقاً على الجميع لكن من دون أي ضغوط”.

ونفى نفياً قاطعاً الشائعات التي تتحدث عن تمويل ودعم من المصرفي رجل الأعمال أنطون الصحناوي، قائلاً: “هذا الموضوع من نسج الخيال. لا أعرفه، لم ألتقِ به يوماً، ولم يدعم أو يموّل النادي أبداً”.

وأعلن حكيم عن تشكيلة بيروت للموسم المقبل حصرياً لـ”النهار”، والتي ضمت كل من: جوي زلعوم، جو أبي سمرا، جيمي نخلة، أليكس زمبقة، كارل قزح، جان لوك مخلوف؛ والأجانب أليجا توماس وتوني ميتشيل وآي جاي إنغليش.

واختار حكيم “حلم الملعب” في فقرة “slash” على الفوز بالبطولات حالياً أو الاستقالة. لكن في المستقبل يبقى “حلم الألقاب” هو الأهم بكل تأكيد. وواصل: “أتمنى أن أجد طريقة للاستقالة، لكن شغفنا الآن تحويل النادي إلى مؤسسة”.

وأردف: “أمامنا نحو شهر لافتتاح ملعب جديد للنادي، في بلدة ضبية المتنية الساحلية، مخصص للأكاديمية وفريق السيدات، ويتسع لنحو 400 شخص”.

وأشار حكيم إلى أنه لم يفهم يوماً معايير اختيار اللاعبين للائحة النخبة، لكنه لم يسبق له أن تدخّل في الموضوع.

فقرة “Buzzer Beater”
1 – هل أنت خائف على مستقبل نادي بيروت؟
لا.
2 – لو عاد بك الزمن إلى الموسم الماضي، فما الذي تغيّره؟
لاعب، لكن لا أريد أن أذكر الاسم.
3 – متى يتدخل نديم حكيم في القرار الفني؟
نادراً جداً. إذا رأيت لاعباً سلبياً بالتعاطي، من الممكن أن أطلب من المدرب ألا يشركه في المباراة.
4 – لاعب لبناني كنت تطمح لأن يلعب في بيروت ولم تتمكن من استقدامه؟
كريم زينون.
5 –  لحظة لا تنساها في مسيرتك كرئيس للنادي؟
يوم فزنا بلقب بطولة لبنان.
6 – أكثر شخص تثق برأيه الفني وتستشيره دائماً؟
جوزيف عبدالمسيح.
7 – قرار إداري ندمت عليه؟
لا يوجد. من الممكن أن يكون القرار متعلق بنفس اللاعب الذي كنت أرغب في تغييره.
8 – شخص أحزنك في كرة السلة ولم تسامحه؟
لا أتذكر أحداً.
9 – الحكم اللبناني ظالم أم مظلوم؟
بالتأكيد لا يوجد نية سيئة، لكن الحكم إنسان ويتأثر.
10 – متى يمكن أن يتنحى نديم حكيم؟
حان الوقت لأن أريّح أكثر مما أرتاح. كثيرون يتمنون بأن يرتاحوا منّي.