أزمة غوارديولا الخاصة تعرض استقرار مانشستر سيتي للخطر

كشفت تقارير صحافية أن الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، اقترب من إعلان انفصاله بشكل رسمي عن زوجته كريستينا سيرا، بعد ثلاثة عقود من العلاقة وقرابة عشرة أعوام من الزواج.
وبحسب صحيفة “صن” البريطانية، فإن إجراءات الانفصال بين الطرفين دخلت مرحلتها النهائية، وقد يتم الإعلان عنها رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأفادت الصحافيتان الإسبانيتان لورا فا ولورينا فاسكيز، اللتان كانتا أول من كشف عن انفصال الثنائي في كانون الثاني/يناير الماضي، بأن العلاقة انتهت بالكامل، وأن الطلاق بات قريباً.
وقالت فاسكيز: “تحولت العلاقة من ودية إلى رسمية فقط. لا يوجد توتر مباشر، لكن الانفصال وصل إلى مرحلة متقدمة، ولا طريق للعودة”.
بيب غوارديولا (إكس)
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور في حياة غوارديولا الشخصية يتزامن مع أسوأ فترة مرّ بها فنياً منذ توليه تدريب مانشستر سيتي، وسط مخاوف من أن تؤثر الاضطرابات العائلية على تحضيرات الفريق للموسم الجديد.
وبدأ مانشستر سيتي استعداداه لانطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد مشاركته المتأخرة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي أقيمت في الولايات المتحدة.
وكان غوارديولا، البالغ من العمر 54 عاماً، قد أشار في وقت سابق إلى رغبته في التركيز على نفسه بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي عام 2027، وهو ما زاد من التكهنات حول ارتباط قراره بالأوضاع العائلية التي يمر بها.
وبحسب مصادر قريبة من العائلة، فقد اتفق على الانفصال في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أسابيع قليلة من توقيع بيب على عقد جديد مع النادي السموي.
وتشير المعلومات إلى أن كريستينا، التي تدير علامة تجارية في مجال الأزياء، لم تستطع التكيّف مع الحياة في مانشستر، وعادت للإقامة في إسبانيا منذ نحو خمس سنوات.
ورغم حساسية الموقف، سعى الطرفان إلى تجنب معركة قضائية محتملة، من خلال تعيين المحامي نفسه للإشراف على إجراءات الطلاق بطريقة ودية.
ورُصد بيب في مناسبات عدة وهو لا يزال يرتدي خاتم الزواج، في إشارة إلى تمسكه السابق بمحاولة إنقاذ العلاقة، كما زار منزلهما في برشلونة خلال أذار/مارس الماضي في محاولة أخيرة للمصالحة.