خمسة عند الخامسة: استفساران… ما موعد القرار الظني، وهل هناك حكومة في لبنان؟

خمسة عند الخامسة: استفساران… ما موعد القرار الظني، وهل هناك حكومة في لبنان؟

مرحباً من “النهار”.

 

إليكم 5 أخبار بارزة حتى الساعة الخامسة بتوقيت بيروت.

1- “مقتلة” أوتوستراد جونية: هل في لبنان حكومة؟

 

بات من المبرر والملح إرسال “إخبار” إلى حكومة الرئيس نواف سلام على طريقة الإخبارات القضائية، أقله لكي تعرف وتكتشف ما دامت كل المؤشرات توحي بأنها ليست موجودة اطلاقاً في هذه الكارثة ، أن أوتوستراد جونية يشهد منذ أسابيع تفاقماً كارثياً لزحمة خيالية مقياسها ساعتان إلى ثلاث ساعات للعبور من نفق نهر الكلب إلى ساحل علما قبالة كازينو لبنان.

أساساً قصة هذا الأوتوستراد تستدعي مجلدات لا مكان لها في هذه العجالة ، ولكن الحاصل منذ أسابيع ومستمر في التفاقم بلغ حدوداً لم يعد ممكناً احتمالها بحيث صار على المحكومين بالذهاب والإياب إلى بيروت عبره كما للعابرين غير اليوميين ان يكابدوا مقتلة حقيقية كما في المسافة الفاصلة بين ما قبل نفق نهر الكلب وساحل علما التي لا تحتاج إلى خمس دقائق عادة، فاذا بها تتحول إلى مقتلة أعصاب ومعتقل لعشرات ألوف السيارات تتمادى معها مدة الجحيم إلى ساعتين يضاف إليهما ساعة من بيروت في ساعات الذروة فيبلغ المجموع مرات عديدة ثلاث ساعات . وفي المشتقات أيضاً لا يقل الأمر كارثية بحيث تتحول الطريق من الخط الساحلي إلى قرى وبلدات كسروان بعد مفترق زوق مصبح مخنقاً كارثياً بحق. اقرأ أيضاً.

 

2- ملفّ خاص من “النهار”: “4 آب… متى القرار الظني؟”

 

خمس سنوات مرّت على كارثة انفجار مرفأ بيروت ولا يزال لبنان ينتظر القرار الاتّهامي في هذا الملفّ، وسط  محاولات مستمرة لإقفال الملف، ومنع المحاكمة عن طبقة سياسية – أمنية، تجهد لتبرئة نفسها، في وقت قُدّمت 42 دعوى ضد المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار، ولم تُبتّ حتى الآن.

وفيما خلّف الانفجار آثار اقتصادية واجتماعية جمّة، لا تزال الأنظار تتّجه إلى عمل مرفأ بيروت واستعادة نشاطه في الشرق الأوسط، إذ تتركز الأعمال اليوم على دراسة مشاريع تطوير المرفأ، ووضع المخطط التوجيهي الجديد قيد التلزيم والتنفيذ.

“النهار” خصّصت ملفّاً في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ بعنوان: “4 آب… متى القرار الظنّي”، يُناقش السياق القانوني للتحقيق في الانفجار، إضافة إلى التدخّلات السياسية التي طغت على هذه القضية، وامتناع وزراء من الامتثال أمام القضاء، وصولاً إلى التبعات الاقتصادية والاجتماعية التي لا تزال تُلقي يثقلها على البلد جرّاء هذه الكارثة. اقرأ أيضاً.

 

3- سلام في عيد الجيش: لا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية

 

وجّه رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تحية للجيش اللبناني بمناسبة عيده الـ80، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية تبقى “الحصن الحصين لأمن لبنان”، ومشدّدًا على ضرورة حصر السلاح بيد الجيش وحده.

وكتب سلام على منصة “إكس”: “جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية إكبار لجيشنا الأبيّ، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان السيادة ورمز الاستقلال”. اقرأ أيضاً.

 

4- 74 حالة خطف لنساء وفتيات في سوريا: عائلات تروي لـ”النهار” الابتزاز والتزويج بالقوة والتهديد بالقتل

 

منذ اختفاء جهينة شعبان عبد الكريم وابنتها سيلينا محمود النقري في حي الغوطة بمدينة حمص، تعيش العائلة في دوّامة من القلق والضياع، بلا أيّ خيط واضح يقود إلى مكان وجودهما أو مصيرهما. كلّ ما يملكه أحد أقارب جهينة حتى الآن، وفق ما يقول لـ”النهار”، هو عبارة مقتضبة ينقلها عن أشخاص تواصلوا معهم “هي بخير… وسنحاول إرجاعها إليكم”، من دون أي تفصيل إضافي أو إثبات ملموس.

آخر ما تعرفه العائلة عن تحركات جهينة يعود إلى رسالة إشعار وصلت إلى هاتفها، تُفيد بوجود مبلغ ماليّ يمكنها سحبه من الشركة التي كانت تعمل فيها أو عبر برنامج مساعدات. يقول قريبها “خرجت لسحب المبلغ، لكنها لم تعد إلى المنزل بعدها، ومنذ تلك اللحظة انقطعت أخبارها تماماً”. اقرأ أيضاً.

 

5- ملحق خاص من “النهار”: خيط الحلم

 

في بعلبك الشاهدة على الحروب، وآخرها العدوان الإسرائيلي، كانت أوبرا “كارمن” أشبه بطقسٍ يكشف عن قدرة الفن على النهوض من بين الركام. لم تكن “كارمن” مجرّد حدث عابر في روزنامة مهرجانات الصيف، بل هي فعل مقاومة ثقافية، ومراوحة بين الجمال والتمرّد، ومدينة لا تنكسر.

أن تُعرض “كارمن” في بعلبك اليوم، وسط عالم مضطرب، هو بمثابة تذكير بأن للمسرح وظيفة أعمق من الترفيه؛ إنه فعل حياة. وهكذا، تُبعث كارمن، امرأة الحرية والحدود المكسورة، في معبد من معابد التاريخ. اقرأ أيضاً.